وأعلن غزالي عثمان، أمام الحاضرين أن هذه المناسبات الثلاثة "الهاتف المحمول واليوم العالمي للبريد والشركة القمرية للكابلات، تساهم جميعها في تطوير النظام البيئي الرقمي لبلادنا، من الشركات العاملة في المجال الرقمي في جزر القمر. مشيرا إلى أن شعار هذه السنة "متحدون من أجل الثقة، نتعاون من أجل مستقبل آمن ومترابط"، قبل أن يتحدث عن خطط حكومته في هذا القطاع. وأكد للحاضرين أن إنشاء كيان جديد تحت مسمى "بريد جزر القمر" وإعلان عن إنشاء "هيئة تنظيم"، وهو أول قانون يتعلق بالأنشطة البريدية من هذا النوع في البلاد

كما تحدث فخامته عن شركة جزر القمر للكابلات التي تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسها، معربا عن رضاه بالتقدم الذي حققته هذه الشركة منذ نشأتها وحتى اليوم. وأكد غزالي عثمان أن شركة جزر القمر للكابلات "أنجزت مهمتها بنجاح ومكنتها من تنويع قنوات الاتصال عبر الكابل". وأوضح أن "الكابل البحري العملاق الجديد، مطلع العام الجاري 2023، والذي يوضح تماما طموح جزر القمر لتحديث هذه المنطقة"

وقال "في غضون أشهر قليلة، ستشهد بلادنا مضاعفة سعة الكابل الرئيسي المستخدم حاليا لاتصالاتنا مع العالم الخارجي بمقدار عشرين"، وهو ما يشكل "فخرا وطنيا"، لأن "30 مليون دولار أمريكي تم انفاقها من خزينة الدولة". موضحا أن سعة الاتصال الجديد التي تبلغ 500 غيجا ستكون لها ميزة تلبية احتياجات الاتصالات في البلاد لعدة سنوات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والسياحة والاقتصاد والتجارة وفي إدارة الأعمال والخدمات المالية

وفي ختام كلمته، ذكر رئيس الجمهورية أنه دشن مشروع ظهور الهاتف المحمول في البلاد، قبل 20 عاما بالضبط، في وقت كانت جور القمر من الدول القليلة في العالم التي لم تتوفر عليها هذه الخدمة. وأكد أن هذا المشروع لا يقل أهمية عن إنشاء جامعة جزر القمر وإنشاء مستشفى المعروف الجامعي، وأنه تم تنفيذه رغم الصعوبات المالية التي تمر بها البلاد