logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

اختتام فعاليات النسخة الخامسة من مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم بتنظيم من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع جزر القمر

اختتام فعاليات النسخة الخامسة من مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم بتنظيم من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع جزر القمر

Rencontre weight watchers longueuil Prostituée montmartre |  | ---

image article une
عقدت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، فرع جزر القمر، صباح يوم الأحد 5 مايو الجاري، النسخة الخامسة من مسابقاتها في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده، وذلك في مقرّ المؤسسة الواقع بضاحية كولى بموروني العاصمة.

 

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للمنافسات عدد من العلماء و كبار المسئولين، يتقدّمهم معالي وزير التربية والتعليم الدكتور تقيّ الدين يوسف، والقائم بالأعمال في سفارة المملكة المغربية الشريفة، إدريس علوي، والأمين العام بوزارة العدل  والشئون الإسلامية، عبد الله سنان، والمستشاران برئاسة الجمهورية محمد حسين جمل الليل، وعبد الله يحي، ومدير عام الشئون الإسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية سيد سقاف

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد الدكتور عبد الحكيم محمد شاكر، رئيس فرع المؤسسة بجزر القمر، إلى أنّ من أهمّ أهداف المؤسسة "العناية بالقرآن المجيد، وخدمة الإسلام، والنهوض بواقع المسلمين لما هو أكرم وأعزّ". وأضاف بأنّ هذه المنافسات القرآنية السّنوية تبرز مدى اهتمام المؤسسة بالشباب الأفريقي وعنايتها بهم، ليكونوا من أهل القرآن، يحفظون آياته ويتلونها حق تلاوته، ليضيء لهم دروب حياتهم، فهو العروة الوثقى، وآخر هدايات الله لأهل الأرض". وقال: "إنّ العناية الفائقة بالشباب الأفريقي يأتي في وجه التيارات الساعية إلى غوايته وإفساده، وإلى تجريده من مقوّمات أصالته وسلبه من خصائصه الفطرية النقية"

كما تحدّث القائم بالأعمال في السفارة المغربية إدريس علوي، وقال إنّ المغرب من أكثر الدول الإسلامية حفظا للقرآن الكريم، حيث يبلغ عدد حفاظ القرآن الكريم في المملكة أكثر من مليون شخص، ويأتي المتنافسون المغاربة دائما في مقدّمة الفائزين في المسابقات القرآنية الدولية. وأشار إلى اهتمام الدولة المغربية بالقرآن الكريم ولها جذور تاريخية  موغلة في القدم، على المستويين الشعبي والرسميّ، موضحا بجهوزية المغرب لدعم جزر القمر بخبراتها الثرية في هذا المجال

وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير العدل والشئون الإسلامية، أشاد الأمين العام عبد الله سنان، بالدور العظيم لجلالة الملك  محمد السادس -نصره الله- وعنايته الفائقة بتوسيع دائرة حفظ القرآن لتعمّ معظم الأقطار الأفريقية، كما نوّه بالعلاقات الأخوية الحميمة التي تجمع بين البلدين الشقيقين. معربا عن استعداد وزارة العدل والشئون الإسلامية للتنسيق مع فرع المؤسسة محليا لعقد هذه المسابقات القرآنية في جزيرتي أنجوان وموهيلي في السنوات القادمة، بهدف توسيع نطاق المشاركة القرآنية لتشمل فوائدها الجمة الجميع على اختلاف مواقعهم

هذا وقد تقدّم للمنافسة في المسابقة في فرعها الثلاثة اثنان وسبعون (72) متنافسا ومتنافسة، من أبناء المدارس الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في البلاد. فقد تقدّم للفرع الأول: حفظ القرآن كاملا مع التجويد برواية ورش عن نافع متنافسان، ولد وبنت. وفي الفرع الثاني: حفظ القرآن كاملا مع التجويد 24 متنافسا و5 متنافسات. بينما تقدّم للفرع الثالث: حفظ خمسة أحزاب مع التلاوة 27 متنافسا و15 متنافسة

وقد تلا رئيس لجنة التحكيم المكوّنة من ستة أشخاص نتيجة المسابقات على النحو التالي: ففي الفرع الأوّل لم يحققّ أيّ من المتنافسين النجاح المطلوب، أمّا في الفرع الثاني فقد حاز المرتبة الأولى المتنافس يوسف يحي بكر، والثانية: حبيب النّجار محمد، والثالث: عبده فزال الدين، أمّا الفرع الثالث: فقد جاء في المركز الأوّل عبد الجليل حامد أحمد، وفي المركز الثاني عبد الرحمن عبده يحي، بينما جاء في المركز الثالث: عبد الشكور الأبصار عثمان

يذكر أنّ مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تعقد التصفية النهائية بين الأوائل الثلاثة، واحد من كلّ فرع على المستوى المحلي، بين الفائزين على المستوى القاري، في ثمان وأربعين (48) دولة، وهي مجموع الدّول الأعضاء في المؤسسة،  وذلك في وقت لاحق في عاصمة بلد أفريقيّ أو في المملكة المغربية لاختيار الثلاثة الأوائل على المستوى القاري في موعد سيتم تحديده لاحقا. وقد تم تسليم جوائز قيمة إلى الفائزين

وذكر الدكتور نور الدين باشا، أمين عام فرع المؤسسة بجزر القمر، بأنّ اكتساب عضوية المؤسسة في 48 دولة أفريقية، تعبر مسيرة مظفرة للمؤسسة التي لم يمض على إنشائها سوى تسع سنوات، وهو أحد المبشرات على أنّ المؤسسة قد أّسّست على التقوى من أول يوم ورضوان من الله

تعليقات