logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

طوفان الأقصى.. جيش الاحتلال يستعد للتحرك بريا في قطاع غزة وإصابات لقوات الاحتلال في طولكرم

طوفان الأقصى.. جيش الاحتلال يستعد للتحرك بريا في قطاع غزة وإصابات لقوات الاحتلال في طولكرم

Rencontre princesse de clèves nemours Rencontre métisses |  | ---

image article une
واصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ13 من حربه على غزة قصف المناطق السكنية مما أسفر عن استشهاد العشرات، وقد خلف القصف المتواصل على غزة حتى الآن 3785 شهيدا وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.

 

ويأتي ذلك بينما يتدهور الوضع الصحي في القطاع، حيث أعلنت الصحة الفلسطينية عن خروج 4 مستشفيات عن الخدمة كليا، وتضرر 25 جزئيا في قطاع غزة، فيما دقّت أكثر من منشأة صحية ناقوس الخطر داعية إلى التحرك. وقال المتحدث باسم الداخلية في غزة إن نحو 70% من الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع هم نساء وأطفال

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد للتحرك بريا في قطاع غزة، وذلك بعد أن غادر الرئيس الأميركي جو بايدن تل أبيب في ختام زيارة جدد فيها دعم بلاده لإسرائيل. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن طائرة أميركية تحمل شحنة من المركبات المدرعة للجيش الإسرائيلي وصلت الخميس إلى إسرائيل. في الأثناء، قال مراسل الجزيرة إن الحكومة الإسرائيلية صدقت على خطة مساعدة لإجلاء سكان مدينة عسقلان

وقال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل ستنقل المعركة إلى أراضي قطاع غزة وستكون طويلة ومكثفة. وأضاف أن الحرب فرضت علينا وهي حرب قاسية مع عدو شرس ونعمل على نقلها لمنطقته. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن هدف الحرب الحالية على قطاع غزة هو محو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من الوجود، مشيرا إلى  أنه ستكون هناك خسائر "لكننا سنحقق ذلك مهما طالت الحرب"، وفق تعبيره

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه جاء إلى إسرائيل لدعمها والوقوف معها ضد ما وصفه بالإرهاب. وأضاف سوناك في اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ "ندين هجمات حماس، ونطالب بالسماح بوصول المساعدات إلى أهالي غزة". بدوره، قال الرئيس الإسرائيلي لرئيس الوزراء البريطاني إن على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) توصيف حماس باعتبارها منظمة "إرهابية". ووصل سوناك إلى إسرائيل أمس الخميس، قبل أن يتوجه إلى دول أخرى في المنطقة، في محاولة للتوصل إلى تهدئة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة

بينما حذر المستشار الألماني أولاف شولتز من حدوث تصعيد آخر في النزاع بالمنطقة، وطالب بإطلاق سراح من وصفهم بـ"الرهائن" المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة. وقال شولتز أمس الخميس بالبرلمان الألماني "بوندستاغ" "يجب إطلاق سراحهم بدون أية شروط مسبقة"، وأكد أيضا على الأهمية الكبيرة للمساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، الذين اعتبرهم "ضحايا ورهائن لحماس"، وفق ما جاء في بيان حكومي

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف لإطلاق النار لتوفير الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة. وطالب بحماية المدنيين ووقف إطلاق النار كأمر أساسي من أجل توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال إن الهجوم على المستشفيات والمدارس يخالف القانون الدولي. وأكد غوتيريش أنه لا يمكن الوصول إلى حل دون إيجاد دولة فلسطينية حرة إلى جانب دولة إسرائيل

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار. وأضاف "لا نرى بديلا سوى عودة الأطراف لطاولة المفاوضات لتفعيل حل الدولتين". وأكد شكري أن تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير سكان غزة لدول الجوار أمر غير وارد. وقال إنه "لا بديل سوى عودة الأطراف لطاولة المفاوضات وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس"

وقد ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي، ودعت إلى ترجمته عمليا بما يوقف عدوان الاحتلال. وقالت حماس في بيان عبر تطبيق تليغرام إنها ترحب بكل الكلمات والمواقف التي جاءت في بيان المنظمة، والذي دعا إلى "ضرورة الوقف الفوري للعدوان الهمجي على قطاع غزة، وفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل فوري لإيصال المساعدات العاجلة، والرفع الفوري للحصار المفروض عليه، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عدوانه وحصاره ومجازره ضد أهلنا في القطاع". وشددت حماس في البيان على أن المواقف الصادرة تدل على "إجماع أمتنا العربية والإسلامية على الوقوف مع قضية شعبنا العادلة وحقوقه المشروعة"

فيتو أميركي ضد قرار بمجلس الأمن بشأن هدنة إنسانية في غزة

واستخدمت الولايات المتحدة -أول أمس الأربعاء- حق النقض (الفيتو) لمنع مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى هدنة إنسانية للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا وتمنع عنه الماء والكهرباء والمواد الطبية منذ أكثر من 11 يوما. وصوّت 12 عضوا من أصل 15 لصالح مشروع القرار الذي قدمته البرازيل، التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، في حين امتنعت دولتان عن التصويت

ويحثّ مشروع القرار، الذي تأجل عرضه للتصويت مرتين خلال اليومين المنصرمين، إسرائيل على إلغاء أمرها للمدنيين وموظفي الأمم المتحدة في قطاع غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع. وتبنى مشروع القرار ما ذهبت إليه الأمم المتحدة، التي وصفت إجلاء ما يربو على مليون نسمة من شمالي غزة ذات الكثافة السكانية العالية بالأمر المستحيل. كما يتضمن تنديدا بجميع أعمال العنف والأعمال القتالية والإرهابية ضد المدنيين، ويدعو للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع "الرهائن" الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري

ويأتي منع واشنطن مشروع القرار بعد أقل من 24 ساعة من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى المعمداني بقطاع غزة، مما أدى لاستشهاد نحو 500 شخص وجرح المئات، وفق السلطات الفلسطينية في القطاع. كما يأتي في ظروف تصاعدت فيها التحذيرات على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي من كارثة إنسانية في غزة، التي يعيش سكانها ظروفا إنسانية صعبة، جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ نحو 11 يوما، والذي تمنع إسرائيل بموجبه دخول المساعدات الإنسانية والدواء والطعام إلى القطاع

ودخلت مستشفيات غزة في حالة انهيار فعلي بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، في ظل القصف المكثف المستمر على القطاع. وخلّف القصف المتواصل على غزة حتى الآن نحو 3785 شهيدا وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء، في حين وجهت المقاومة الفلسطينية ضربات صاروخية جديدة إلى تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة ضمن عمليتها طوفان الأقصى

تعليقات