عقد المدرب الوطني أمير عبده مؤتمره الصحفي التقليدي قبل المواجهة صباح أمس الخميس في فندق رتاج لومورني وبجانبه وزير الشباب والرياضة نور الدين بن أحمد والمدير الفني الحداد حميدي، يرافقهم اثنان من صانعي ألعاب الفريق الوطني فؤاد بشيرو والفاردو بن نبهان. وقبل إتاحته الفرصة للصحفيين، وفي مقدمة مختصرة، أعلن المدرب الوطني أن "الهدف هو السعي للبحث عن تأهل تاريخي إلى مرحلة المجموعات". وقد تركزت أسئلة الصحفيين عن الحالة الذهنية للفريق، وقال أمير عبده "لدينا مجموعة موحدة وأخوية، اللاعبون متحفزون، ويريدون القيام بعمل جيد".
مشيرا إلى أن توقعات الجماهير كبيرة "إن مطالب القمريين ملحة بشدة، إنهم لا يعرفون بالضرورة كل المشكلات التي قد تواجهنا. الأمر ليس سهلا دائما، ولكننا منافسون وسنحارب من أجل هذا التأهل". وحول إدارة وقت ضعف الفريق، الربع الأخير من المباراة، قال مدرب سيلاكانت "كثيرا ما نواجه مشكلة في إدارة هذه الفترة. هذه تقع على عاتق عقول اللاعبين. في الماضي أظهرنا أن لدينا موارد، ضد المغرب تعادلنا في الدقيقة 90، وضد ملاوي بحثنا عن الفوز بعد أن تعادلنا في النتيجة". ولدى سؤاله عن لياقته البدنية، قال الفاردو بن نبهان الذي غاب عن المباراتين الأخيرتين لمنتخب السيلاكانت "إنه جاهز للعبة، وأعرف ذلك للفريق أيضا". وبالنسبة لفؤاد بشيرو "اللعب في أرضك مهمة، هذا هو المكان الذي يجب أن تأخذ النقاط. نحن نعرف أرضنا، وسنعتمد على جمهورنا للبحث عن الفوز، ونجعل شعبنا فخورا".
وفيما يتعلق بمباراة العودة في لومي، قال فؤاد بشيرو "الوضع مختلف" فالمباراة مقررة يوم الثلاثاء المقبل، "وسيتعين علينا إدارة وقت الاسترداد". مع العلم بأنه على عكس المنتخب التوغولي، فإن منتخب سيلاكانت ليس لديه رحلة طيران مباشرة، ويجب أن تمر عبر أديس أبابا. وكان رئيس الجمهورية غزالي عثمان قد زار أمس الخميس، معسكر الفريق الوطني في فندق رتاج لومورني لرفع معنويات اللاعبين.
كلود: ستكون مباراة صعبة
من جانبه عقد الفرنسي كلود لو روي مؤتمره الصحفي التقليدي في فندق غولدن توليب، الذي نزل به المنتخب التوغولي، يوم الأربعاء 4 سبتمبر، أي قبل 48 ساعة من المواجهة المرتقبة. وأعرب مدرب المنتخب التوغولي عن سعادته لكونه في جزر القمر. وقال "هذه آخر دولة في أفريقيا لم أزرها، أنا سعيد لوجود هنا، القمريون رحبوا بنا. عادة ما تشكو فريق الضيف من سوء الاستقبال، هنا، يتم كل شيء لوضعنا في أفضل الظروف". وقال بأن جلسة التمارين الأولى كانت يوم الاثنين، بمشاركة 17 لاعبا من بين 23 لاعبا، وستكون المجموعة كاملة اليوم (أول أمس الأربعاء).
الرجل ذو الأربعين عاما من العمل كمدرب، استمر في اختيار فريق جزر القمر، مستشهدا بلاعبين مثل شاكر الحظير ويوسف مشنغاما والفاردو بن نبهان. إنه "فريق لديه لاعبون جيدون، وفي جميع الخطوط، مصممون للغاية، وحيوويون، ويلعبون بشكل عادل وقادر على مضاعفة الجهود". ولدى كلود لو روي تحفظات علىالعشب الصناعي وضيق ملعب موروني، وهو واثق من مباراة الإياب في استاد كيجي في لومي، حيث يقول "نريد الدخول في مرحلة المجموعات، ومواصلة تقديم الفريق".
مشيرا إلى أن النتائج الجيدة التي سجلتها منتخب جزر القمر في السنوات الأخيرة على أرضه ضد غانا والكاميرون والمغرب وملاوي لم تمر على المدرب التوغولي مرورا الكرام. وقال "إنها ليست صدفة". مضيفا "نحن نعرف أننا سنعاني، وسيتعين علينا تمزيق أنفسنا، وبذل الكثير من المجهودات، يجب أن نكون يقظين ومركزين للغاية".
