جاء هذا الإعلان، أمام جمع غفير من مسؤولي الجزيرة ومواطنيها، في قصر دار النجاة أمس الخميس قائلا "لن أترشح في الانتخابات المقبلة". موضحا "في عام 2010م، أقسمت أمام الله وأمام مواطني الجزيرة وجميع القمريين أنه إذا تم انتخابي حاكما لهذه الجزيرة، فإنني سأحترم بشدة على المهام الموكلة إليً والقوانين المعمولة بها في هذا البلد، كما أقسمت في نفس الوقت بأنني لا أكون أبدا معارضا لرئيس الجمهورية، وطوال هذه الفترة حكمت هذه الجزيرة وفقا للوسائل والامكانيات التي منحتني إياها"

وأضاف أنيس شمس الدين في كلمته التي ألقاها أمام أنصاره وأعضاء مكتبه قائلا "وفي ولايتي الثانية، أرى أن القانون لم يحترم، ومع ذلك فقد ناضلنا دائما من أجل الأمن والسلام والاستقرار، مؤكدا في النهاية أن ابنكم أنيس شمس الدين لن يكون مرشحا في الانتخابات القادمة". وقال بأن هذا القرار جاء نتيجة لتفكير كثير، وبعد إجراء العديد من المشاورات مع عدد من الأشخاص المقربين له

واغتنم حاكم جزيرة أنجوان هذه الفرصة لوضع النقاط على الحروف حول إدارته للجزيرة خلال الولايتين الماضيتين، وقال "لقد أحبنا هذا البلد بأفضل ما نستطيع، وبالوسائل المتاحة لنا، لقد مررت بأوقات عصيبة مع من يحكمون البلاد، لأن الصداقة شيء والحكم شيء آخر، لقد رفعت صوتي مرارا وتكرارا للدفاع عن مصالح الجزيرة حتى لا تغرق كلها". وأضاف "إنني أدرك خطورة هذه المهمة المتمثلة في رئاسة الآخرين وإدارتهم وخدمتهم". ولم يذكر أنيس شمس الدين الذي على ترأس السلطة التنفيذية في جزيرة أنجوان لولايتين ما إذا كان سيدعم مرشحا بعينه أم لا