ويأتي تنفيذ هذا الجزء استكمالا للبرامج الرمضانية التي تقدمها جمعية الشارقة الخيرية في جزر القمر، استشعارا منها للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، وحرص الجمعية على تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع الإنسانية في البلاد، على الأسر المحتاجة والمتعففة وذوي الاحتياجات الخاصة. وأن هذه المبادرة تؤكد القيم الإنسانية والروح الحقيقية للشهر الفضيل، في خلق مزيد من الألفة والتقارب بين أفراد وشرائح المجتمع، والتي تندرج ضمن أنشطة جمعية الشارقة الخيرية الهادفة إلى تخفيف معاناة الشرائح الضعيفة والأشد حاجة
هذا ودشنت جمعية الشارقة الخيرية برامجها الموسمية في قرية "ممواجا" بمنقطة مبودي شمال جزيرة القمر الكبرى، حيث تم توزيع سلال غذائية رمضانية إلى الفقراء والمساكين والأسر المتعففة من أهالي هذه القرية، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن برامجها المعتادة في جزر القمر
وقد صرح رئيس المنظمة القمرية للشؤون الإنسانية أن هذه المبادرة تساهم في إبراز الوجه الإنساني الحضاري والأخلاقي لدولة الإمارات حكومة وشعبا، وأن جمعية الشارقة الخيرية ستظل باذلة كل جهد ممكن لتلبية النداءات الإنسانية، ومد يد العون على المحتاجين والفئات الأكثر حاجة. مشيرا إلى أن هذه البرامج والتي تستمر على مدار العام في جزر القمر، ستكتب بماء الذهب في قلوب القمريين ما بقيت الحياة، لأنها تلقى ترحيبا، واستحسانا أخلاقيا وإنسانيا من طرف المستفيدين
وأوضح أن المستفيدين يرفعون آيات الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات الشقيقة، عبر جمعية الشارقة الخيرية، بهذه المساعدات، معتبرين أن جمعية الشارقة الخيرية تعد مثالا يحتذى في دعم الفقراء والمساكين، وذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديدا في المجتمعات الضعيفة والمهمشة
والجدير بالذكر أن جمعية الشارقة الخيرية خصصت 50 ألف درهم إماراتي، أي ما يقارب 6 ملايين فرنك قمري، لتنفيذ برامجها الرمضانية لعام 1445هـ، في جزر القمر
