وتستمر المرحلة الرابعة من حملة التطعيم، التي انطلقت أمس الخميس، ولمدة 9 أيام على مستوى الجمهورية، حيث ستنتقل فرق التطعيم إلى زوايا القرى والمدن في جميع أنحاء البلاد لتسهيل المواطنين في أخذ جرعة اللقاح. وبدأت وقائع الحفلة بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، تلاها كلمة رئيس الجمهورية التي تناولت جهود المسؤولين في تعزيز الصحة من أجل الوصول إلى تحسين المستويات المعيشية وتوفير الأمن ورفاهية المجتمع، وهو أحد المحاور الرئيسية للأجندة الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة خلال الأعوام الخمسة المقبلة. مؤكدا أن الدولة عملت على تحقيق جودة الحياة وتوفير الخدمات للمواطنين وتقليل معدلات الفقر من خلال إقامة المشروعات التنموية
وقال غزالي عثمان بأن هدف هذه المرحلة الرابعة الاستثنائية هو العمل على تحقيق مناعة جماعية بتطعيم 60% من السكان، حيث نجحت الحكومة حتى الآن بتطعيم نحو 30% من السكان. وذكّر رئيس الجمهورية المواطنين بفوائد التطعيم وشجع الناس على التلقيح الجماعي للوقاية من سلاسل الانتقال وتقليل آثار الفيروس ومحاربة الأشكال الشديدة لفيروس كورونا. أما الحاج عبد الرحمن هلال أحد وجهاء مدينة نتساويني، فقد تحدث باسم أهالي منطقة مبودي، مؤكدا بأن منطقته ستعمل بكل الوسائل المتاحة لحماية المواطن القمري من هذا الفيروس الفتاك والذي لا حدود له ولا جنسيات
وبعد مدينة نتساويني، انطلق فخامة الرئيس وأعضاء حكومته إلى مدينة ويلا بمنطقة ميتساميهولي للمشاركة في حفل مماثل، وذلك في إطار المجهودات الرامية إلى توعية المواطنين على أهمية اجراء التطعيم في مرحلتها الرابعة. وكما هو الحال في نتساويني، وجه رئيس الجمهورية نداءا إلى السكان كي يتلقوا التطعيم حتى نتمكن من استئناف أنشطتهم المعتادة سواء الاجتماعية والثقافية والرياضية المختلفة