وقد تناول فعاليات المؤتمر التي تستمر مدى يومين (أمس الخميس واليوم الجمعة) عدة محاور، منها: استراتيجية الاتحاد الدولي الخاص بالتعليم في حالات الطوارئ، والإرشادات ذات الصلة والمتعلقة بالتخطيط الموحد في المستقبل، والنظر فيه وإدماجه منهجيا. كما يعكف المجتمعون في العاصمة النمساوية على "إمعان النظر في الإطار الاستراتيجي للاتحاد الدولي الخاص بالتعليم الإنساني-التعليم في وقت الأزمات. مع التفكر عن المبادرة العالمية من أجل التعليم الإنساني. بينما تدور المحور الثالث من محاور المؤتمر حول نتائج الدراسة الاستقصائية التي أجريت للوقوف على احتياجات الجمعيات الوطنية ومعروضها بدعم برامج التعليم الإنساني
- مناقشة جماعية وعروض بشأن السبل المقترحة للعمل معا، من أجل زيادة جهود التعليم في حالات الطوارئ/ أو التعليم الإنساني، والعمل ضمن أفرقة لتوزيع المهام والأدوار والمسئوليات، للوصول الآمن والمنصف إلى التعليم الإنساني، لاسيما في حالات الطوارئ، من خلال الآليات المتخصصة في الشبكة العالمية للتعليم، والتعاون على صقل أهدافها العامة، وأساليب عملها ونتائجها المتوقعة
ويشارك الأستاذ علي حسن صالح، رئيس جمعية الهلال الأحمر القمري في هذا الحدث العالمي المهم، والمحوري في إطار برامج ومناشط الهلال الأحمر القمري الإنسانية المتنوعة، وكما التقى سعادته على هامش هذا اللقاء العالمي، بعضا من رؤساء الجمعيات الوطنية الأخرى، في إطار سياسة واستراتيجية الهلال الأحمر القمري، في تعزيز وتنويع الشراكات الإنسانية الفاعلة، لبناء القدرات الذاتية للهلال الأحمر القمري
وتعرف "حالات الطوارئ" التي تؤثر على التعليم على أنها جميع الحالات التي تدمر فيها، في غضون فترة قصيرة من الزمن، ظروف الحياة المعتادة ومرافق الرعاية والمرافق التعليمية للأطفال، حيث تؤدي إلى تعطيل عملية التعليم أو حرمان منه أو تعيق التقدم فيه أو تأخره ، سواء كان ذلك من صنع الإنسان أو الكوارث الطبيعية