وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد فتحت أبوابها من السابع من نوفمبر الجاري ولمدة عشرة أيام لسحب طلبات الترشح وتقديمها مرة أخرى. وأعلنت اللجنة في بيان لها بأن أوراق الترشح لمنصب رئيس الجمهورية سيتم تقديمها لدى المحكمة الدستورية بينما الترشح في منصب حكام الجزر ستقدم إلى اللجنة المحلية للانتخابات من كل جزيرة
ووفقا للنشرة الإعلامية الخاصة باللجنة، فقد تم سحب نحو 23 طلبا في منصب رئيس الجمهورية. وقد شهد يوم أمس الخميس ازدحاما كبيرا في مقر المحكمة الدستورية للراغبين بتقديم أوراق الترشيحات في منصب الرئيس، حيث قدم كل من وزير الداخلية السابق محمد داود (كيكي) ووزير الخارجية السابق عبده صيف، والمرشح المعارض لحزب جوا الدكتور سالم عيسى عبد الله بالإضافة إلى عدد من المرشحين في منصب حاكم جزيرة انغازيجا
وكان رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إدريس سيد أحمد قد أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده في جزيرة موهيلي في 13 نوفمبر الجاري، بعد قيامه بجولة في كل من جزيرتي أنجوان وموهيلي بأن عدد الناخبين المسجلين في الكشوف الانتخابية على مستوى الجمهورية حوالي "338.940" ناخبا، موزعين إلى 868 مراكز انتخابية وذلك بعد المراجعة الأخيرة للكشوف الانتخابية