logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

الحرب على غزة..7 آلاف شهيد وإسرائيل تستخدم أسلحة تذيب الأطراف

الحرب على غزة..7 آلاف شهيد وإسرائيل تستخدم أسلحة تذيب الأطراف

Amour et vérité se rencontre Rencontre oloron 64 |  | ---

image article une
مع دخول الحرب الإسرائيلي الشامل على غزة في يومها الـ20، ارتكبت إسرائيل مجازر جديدة في خان يونس وغزة، وسوّت طائراتها مربّعات سكنية بالأرض، في حين قال الجيش الاحتلال إن قواته توغلت الليلة الماضية في القطاع.

 

ورفعت المجازر الإسرائيلية الجديدة الحصيلة الإجمالية إلى 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى نحو 1500 مفقود، وفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة في غزة. وبينما كشفت فيه صور الأقمار الصناعية ومقاطع فيديو حجم الدمار الهائل في غزة أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع أن إسرائيل تستخدم ذخائر تذيب الأطراف

وردا على الاستهداف الإسرائيلي المستمر للمدنيين، قصفت كتائب القسام مجددا تل أبيب برشقة صاروخية مكثفة، وذلك غداة قصفها حيفا وإيلات وأسدود، مما أسفر عن إصابة عدد من الإسرائيليين. وفي الضفة الغربية، اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في طوباس، في الوقت الذي نفذ الاحتلال فيه عمليات اقتحام جديدة، واعتقالات شملت في الساعات الماضية أسيرات محررات وجامعيات

وبينما يتسع نطاق الكارثة الإنسانية في غزة، أخفق مجلس الأمن الدولي بتبني مشروعي قرارين أميركي وروسي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة. حيث استخدمت روسيا والصين (الفيتو) ضد مشروع القرار الأميركي، في حين لم يحظ المشروع الروسي بالحد الأدنى من الأصوات. وقد شكر رئيس مكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية روسيا والصين على موقفهما

وحذّرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، لين هاستينغز، -أمس الخميس- من أنه "لا مكان آمنا في غزة"، بسبب القصف الإسرائيلي العنيف والمركّز على قطاع غزة، منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الحالي

دمار وانهيار

وعن حجم الدمار، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، إن إسرائيل تستخدم ذخيرة تسبب دمارا هائلا في البنية التحتية، لافتا إلى وجود مؤشرات كثيرة إلى أن إسرائيل تستخدم ذخائر محرمة دوليا. وبيّن سلامة أن إسرائيل تستخدم ذخيرة جديدة تسبب إذابة أطراف الجرحى. وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي دمر نصف الوحدات السكنية في القطاع، حيث يطبق الاحتلال تهديده بإعادة القطاع 50 سنة إلى الوراء

وفي السياق نفسه قال وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني، محمد زيارة، في بيان أمس الخميس، إن إسرائيل دمرت نحو 200 ألف وحدة سكنية في غاراتها العنيفة على غزة، وهو ما يمثل أكثر من 25% من المناطق المأهولة بالقطاع. وأضاف، "إجرام المحتل في العدوان الحالي غير مسبوق، حيث شطب أسرا بكاملها من السجل المدني، ومحا أحياء ومناطق وتجمعات سكنية بقاطنيها، كما دمر منشآت بما فيها من مستشفيات ودور عبادة ومخابز ومحطات تعبئة مياه وأسواق ومدارس ومؤسسات تعليمية وخدماتية"

وقد أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، أن المنظومة الصحية خرجت من الخدمة تماما، وباتت في حالة انهيار كامل. وأضاف أشرف أن نحو 7 آلاف مريض وجريح يحتاجون تدخلا عاجلا، لكن المنظومة الصحية باتت عاجزة عن ذلك، كما حذر من كارثة بيئية وصحية ومن انتقال العدوى، في ظل عدم توفر بيئة صحية آمنة

إسرائيل مستعدة لدفع ثمن مقابل استعادة الأسرى

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الوسطاء أنها مستعدة لدفع ثمن مقابل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. من جانبها، نقلت قناة كان العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن "حماس تطالب بنقل الوقود لغزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار، والأمور تقترب من لحظة النضج، وسنعرف قريبا إلى أين تتجه"

ومن جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن نشر أميركا أنظمة الدفاع الجوي في الشرق الأوسط يعد استفزازا ويخلق مزيدا من التوتر في المنطقة. وقالت زاخاروفا "ما الذي تحتاجه المنطقة؟ (تحتاج إلى) التهدئة السريعة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وليس إلى استفزازات من أميركا عبر تسليم ونشر منظومات الدفاع الجوي"

تعليقات