logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

البلاد تعلن إصابة 77 مواطنا بمرض البهاق في الاحتفال بيومه العالمي

البلاد تعلن إصابة 77 مواطنا بمرض البهاق في الاحتفال بيومه العالمي

Rencontres ukraine 2011 Rencontres filles congolaises |  | ---

image article une
احتفلت جمعية فتيليكوم القمرية باليوم العالمي للبهاق يوم الثلاثاء 25 يونيو بفندق رتاج لـوموروني، بحضور رئيس الجمعية وجمع غفير من المدعوين. وخلال الحفل دارت مداخلات حول تقبل المرضى ومن حولهم للمرض.

 

وقال رئيس جمعية فتيليكوم فؤاد غلام، بأن البهاق مرض ليس لديه ما يخفيه. وأكد أنه يمكننا فعل كل شيء مع الأشخاص المصابين بهذا المرض، مشيرا إلى أن مرض فتيليكوم الذي يتجلى في ظهور مناطق من الجلد ناقصة الصباغ متفاوتة الحجم، على الوجه والقدمين واليدين والمفاصل ويصيب 2% من سكان العالم. وشكر رئيس الجمعية جميع المشاركين في هذا الحفل، خاصة غير المنتمين للجمعية، معتبرا أنه علامة دعم وحب تجاههم

ومن جانبه، حثت الدكتورة مينة أسماك سيد المصابين بمرض البهاق في جزر القمر على كسر الحظر المفروض عليهم، وقالت بأنه ليس مرض معديا ولا مؤلما جسديا، وإنما هي الأضرار النفسية والاجتماعية في المقام الأول. وأضافت من الصعب على بعض المرضى رؤية بقع بيضاء تظهر فجأة على الجسم، مشيرة إلى أن قبول المرض هي المرحلة الأكثر تعقيدا، دون أن ننسى الأسئلة الكثيرة التي يطرحها البعض على المرضى. وأوضحت أن 58% من المصابين بمرض البهاق يعانون من الاكتئاب بشكل يومي، وأن ذلك له تأثير على احترام الذات. حيث يقول البعض إنهم اضطروا بالفعل إلى اللجوء إلى المكياج لإخفاء البقع

كما يواجه المصابون بالبهاق بصعوبات في العلاقات، لأن بعض الشركاء يجدون صعوبة في قبول ذلك دون أن ننسى التمييز. وأن حملات التوعوية التي أقيمت من أجل قبول المرض بدأت تؤتي ثمارها خاصة في بلادنا. وقال فؤاد غلام يضطر البعض إلى استخدام كريم الأساس أو المكياج لإخفاء البقع، وأن عدم فهم تطور هذا المرض والإنكار هما العاملان الرئيسيان في التغيرات الشخصية، مما قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، أو حتى الانتحار. وقال إن حوالي 77 شخصا مصابون بالبهاق في البلاد، على أية حال، هؤلاء هم الأشخاص الذين تمكنا من استشارتهم

والجدير بالذكر أن البهاق هو حالة تؤدي إلى فقدان الجلد لونه أو صبغته، ويحدث عندما تتوقف الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين (الصبغة الطبيعية للبشرة) عن العمل أو تموت. يمكن أن يؤثر فقدان اللون على أي جزء من الجسم، بما في ذلك البشرة والشعر والعينان وحتى الأغشية المخاطية كالفم. عادةً ما يكون الفقدان أكثر وضوحا عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة

تعليقات