logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

20 طن من المصحف الشريف هدية من خادم الحرمين الشريفين إلى الشعب القمري

20 طن من المصحف الشريف هدية من خادم الحرمين الشريفين إلى الشعب القمري

Lieu de rencontre saverne Site de rencontre gratuit gaspésie |  | ---

image article une
تلقت السفارة السعودية بموروني 20 طن من المصحف الشريف، من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، مقدمة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، هدية من خادم الحرمين الشريفين إلى الشعب القمري، في إطار الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة في المملكة لخدمة المسلمين بالعالم والعناية بكتاب الله طباعة ونشرا وتعليما.

 

دشنت سفارة المملكة العربية السعودية بموروني، عملية توزيع 24 ألف نسخة من المصحف الشريف، إلى عدد من المدارس والمساجد والجمعيات (137 جهة مستفيدة) في الجزر الثلاث، وذلك خلال مراسم احتفالية نظمتها السفارة بعد ظهر يوم الثلاثاء 9 يناير الجاري، تحت إشراف سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عطا الله بن زايد الزايد. وأكد السفير السعودي أن هذه الهدية المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- من المصاحف الشريفة، هي امتداد لعناية المملكة بالقرآن الكريم وإيصاله للمسلمين في جميع أنحاء العالم بالمجان

واستعرض الدكتور عطا الله بن زايد الزايد الجهود التي تُقدّمها المملكة العربية السعودية من خلال مجمع الملك فهد لطباعة وترجمة معاني كلمات القرآن الكريم، والتطور الكبير في منظومة المجمع، وزيادة عدد الإصدارات بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة في المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- والاهتمام بتوصيل المصحف الشريف إلى كل يد مسلم وخاصة في جمهورية القمر المتحدة

ويعد إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة من أجلِّ صور عناية المملكة بالقرآن الكريم حفظا وطباعة وتوزيعا على المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، وقد وضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله- حجر الأساس للمجمع سنة 1403هـ، وتم افتتاحه سنة 1405هـ. ويهدف المجمع إلى طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وتسجيل تلاواته بالروايات المشهورة، وترجمة معانيه إلى أهم اللغات وأوسعها انتشارا، والعناية بالبحوث والدراسات الأصيلة المتعلقة بعلوم القرآن الكريم. وتقدر مساحة المجمع بمئتين وخمسين ألف مترٍ مربع، ويُعَدُّ وحدة عمرانية متكاملة في مرافقها. وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة الإشراف على المجمع

وينفرد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بنظام دقيق للمراقبة متعدد المراحل، وتشمل مراقبة الإنتاج كلاً من مراقبة النص والمراقبة النوعية والمراقبة النهائية، وتتعاون هذه الأقسام على المحافظة على سلامة النص القرآني، وضمان حسن الإخراج الطباعي. ويستخدم المجمع في مراحل التحضير والطباعة والتجليد أفضل المواد ذات الصفات العالمية، كما يستخدم أحدث التقنيات الحاسوبية في جميع مراحل العمل. ويسعى المجمع أن يكون الريادة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وترجمات معانيه، وحماية النص القرآني من التحريف، من خلال التوظيف الأمثل للتقنيات المتقدمة في مجال الطباعة، والتسجيلات الصوتية، والنشر الإلكتروني، والتطبيقات الرقمية

تعليقات