في بداية الحفلة قال الأمين العام لدار الزكاة، الأستاذ علي مداهوما دعتكم اليوم أنتم كصحفيين لمشاهدة هذه المساعدة التي نقدمها إلى هؤلاء الأيتام بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1445هـ، تطبيقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما". مضيفا بأن هذا دور الوكالة لمساعدة المحتاجين من الأيتام والمعاقين والأرامل والطلاب ومعلمي الكتاتيب القرآنية وغيرهم، خاصة في مثل هذه المناسبات
مشيرا إلى أننا اليوم نقوم بمساعدة حوالي 70 يتيما،40 منهم في جزيرة انغازيجا و20 في أنجوان إضافة 10 في موهيلي. وأوضح أن معظمهم لم يحضر في هذا الحفل لأنهم موجودين حاليا في المدارس، ولكن سنسلم الحاضرين والباقين سنذهب إلى منازلهم لنسلمهم حقهم. ودعا علي مدوهوما المحسنين والأغنياء ورجال الأعمال والمنظمات الخيرية العاملة في البلاد، لمساعدة هذه الوكالة الوليدة كي تقوم بدورها في دعم والوقوف مع الشرائح الضعيفة
ومن جانبه، شكر محمود مسعود ممثل مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، دور دار الزكاة في دعم والوقوف مع هؤلاء الأيتام. وأوضح أن هذه ليست المرة الأولى التي تنظم الوكالة مثل هذه البرامج الإنسانية، وهذه المهمة ليست سهلة ولكن الحمد لله نشهد تقدم وتطور في الوكالة سواء من ناحية الأنشطة أو الإدارة. وأشار إلى أن الزكاة هي ركن من أركان الإسلام، وهدفها هي تقوية المجتمع الاسلامي من أجل مساعدة المسلمين ومحاربة الفقر بصورة نهائية. وأضاف بأن أموال الزكاة تأتي من قبل المواطنين الأغنياء والمحسنين، وبعدها تقوم دار الزكاة بتوزيعها إلى المستحقين
أما مسؤول حقوق الإنسان في وزارة العدل والشؤون الإسلامية يوسف ممادي، أكد أهمية حسن الإدارة والشفافية من قبل المسؤولين للجوانب المالية وعدم استغلالها بطريقة خاصة. وذلك لإيمانهم وتعاطفهم وإحساسهم تجاه الآخرين، وكذلك خوفا من الله تعالى، لأن الله حرم الظلم ووعد بعقاب الشديد من ظلم أحد من الناس. وأكد أن مثل هذه الأعمال تدخل ضمن مجال حقوق الإنسان، لأن هؤلاء الأيتام تحتاج إلى الحماية والرعاية الكاملة. كما طالب يوسف ممادي الوكالة بمساعدة ودعم السجناء لأنهم تدخل ضمن المحتاجين والضعفاء
