وأشار المدير العام لمطارات جزر القمر مأمون شاكر بوصول فريق فني بحتة، إلى موروني لتقييم المعدات والمنشآت بهدف تنفيذ خطة الاستثمار، وأضاف أنه كان لديهم يومين كاملين من العمل. وقد اجتمعنا مع الوفد لتقييم العناصر التي سيحتاجونها، وقد التقوا بممثل مطارات جزر القمر وشركة كوم إير. موضحا بأن الوفد الإماراتي سيلتقي كذلك مع الشركاء التي تعمل مع المطار، كمكتب وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر والشركة القمرية للمحروقات وشركات الطيران لمعرفة توقعاتهم وتطلعاتهم للتحضير في إطلاق أنشطة الشركة التي ستتولى مسؤولية تشغيل المطار والخدمات
وأوضح مأمون شاكر بأن مهمة الوفد تسير بشكل جيد، مؤكدا بأن فريق عمل مطارات جزر القمر كان على أهب الاستعداد للإجابة على أسئلة الوفد. وقال "لدينا قائمة لجميع الوثائق التي يريدونها، وقدمنا لهم"، كما سيتم إرسال وثائق أخرى في وقت لاحق. وشدد المدير العام لمطارات جزر القمر قائلا "سنواصل العمل معا حتى يحصلوا على كل ما يريدون ويقومون بدراساتها"، مؤكدا بأن مصير الموظفين الذين يعملون في المطار حاليا ليست "في جدول الأعمال" في الوقت الحالي. وأكد مأمون بأنه في الوقت الحالي، لا توجد حصة مستهدفة للموظفين، الشرط الوحيد الذي يظهر في هذه المرحلة هو كيفية الاستحواذ على الشركة، حيث سيقومون بتعيين مدير عام لفريقهم والمدير المالي، وقد أجرينا مناقشات طويلة حول هذه التعيينات
والجدير بالذكر أن وزير النقل بيعاريف ترميذي قد وقع مع ممثل شركة "المحطات الإماراتية القابضة" في ديسمبر الماضي، مذكرة تفاهم، يمنح بموجبها عقد امتياز للشركة الإماراتية -التي تتخذ من أبوظبي مقر لها- تشغيل المطار الرئيسي في البلاد، بهدف توسيع مطار الأمير سيد إبراهيم الدولي وفقا للمعايير الدولية. وتهدف الاتفاقية الموقعة بين الجانبين إلى تحديث وتوسيع مطار الأمير سيد إبراهيم الدولي، بهدف توفير مدرجين للهبوط والإقلاع للطائرات، ليتماشى مع المعايير الدولية في مطارات العالم والمنطقة
وعقب التوقيع على المذكرة، أوضح بيعاريف ترميذي أن هذا التعاون يدخل في خطتنا التنموية لجعل جزر القمر دولة الناشئة بحلول عام 2030، باعتبار أن قطاع النقل له أهمية رأسمالية كبيرة في الدول. علاوة على ذلك، سيتم وضع خطة عمل طويلة المدى لتطوير المطار، مع الأخذ في الاعتبار توازن مصالح الدولة والشركة الخاصة، والتي ستكون بمثابة الأساس للاستثمارات المستقبلية
ومجموعة المحطات القابضة هي شركة طيران سريعة النمو تخدم العملاء في الأسواق الآسيوية والأفريقية وترتبط أيضا بشركة الموانئ الصناعية الكبيرة في موانئ أبوظبي. كما تدير شركة المحطات القابضة الاماراتية العديد من المطارات في آسيا وأفريقيا، ولاسيما مطار أستانا في كازاخستان، ومالابو في غينيا الاستوائية