logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

وفاة صاحب أول مركز تصوير طبي في البلاد الدكتور سيد صامحي عبد الله عن 64 عاما

وفاة صاحب أول مركز تصوير طبي في البلاد الدكتور سيد صامحي عبد الله عن 64 عاما

Groupe de rencontre nantes Jeu concours rencontre one direction |  | ---

image article une
توفي الطبيب الإخصائي سيد صامحي عبد الله، أول أمس الأربعاء 2 أغسطس الجاري، في العاصمة الفرنسية باريس، عن عمر يناهز 64 عام. وقد انتشر خبر إخصائي التصوير الطبي والتشخيص بالأشعة كالصاعقة على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي: فيسبوك وتويتر.

 

ويعتبر المرحوم الدكتور سيد صامحي عبد الله، أول طبيب قمري قام بتزويد البلاد بجهاز مسح ضوئي في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وقد أشاد عدد كبير من المواطنين والمسؤولين القمريين بالطبيب الإخصائي، وذكر مأثره عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب المدير العام السابق لجريدة الوطن الصحفي علي موانجي على صفحته بالفيسبوك قائلا "لقد ساهم الدكتور البارز بطريقة جيدة في تطوير التصوير الطبي في بلادنا من خلال إنشاء مركز طبي خاص متخصص في الأشعة والتصوير الطبي"

ورغم إعلان وفاة المرحوم، أول أمس الأربعاء، إلا أن مركزه للتصوير الطبي الواقع على طريق الكورنيش في العاصمة موروني لم يغلق أبوابه صباح أمس الخميس، وكان الموظفون مشغولين بصمت وفي حداد تام، ولكن مع العمل في نفس الوقت بدون ضجيج. وكان التوتر واضح في جميع وجوه العاملين، وجميعهم يقولون بأنهم "فوجئوا" بوفاة مديرهم، لأن البعض منهم قد تحدثوا معه قبل وقت قصير من إعلان نبأ وفاته

وقد أصيب الدكتور مايكل راندرياناريسونا، أخصائي الأشعة الذي عمل معه منذ إدخال جهاز المسح الضوئي إلى البلاد في عام 2006، بصدمة كبيرة، وقال "أنا في حالة صدمة، بالنسبة لي كان أخا كبيرا، لقد كنا معا منذ عام 2006، وقمنا بإدخال ماسح ضوئي هنا لأول مرة ". مؤكدا قائلا "لا أعرف ماذا أقول حول الرحيل المفاجئ للدكتور سيد صامحي، فكان رجلا محبا للعمل" وأن من صفاته، أنه "مصمم لأفكاره" وأنه "عندما كان يفكر في شيء ما، يفعل كل شيء لتحقيق ذلك"

وقد كتب رئيس الجمهورية غزالي عثمان على موقعه في تويتر قائلا "سيبقى الدكتور سيد صامحي عبد الله في قلوبنا كرجل عظيم وطبيب أشعة بارز، وعمل طوال حياته لتعزيز صحة ورفاهية سكان جزر القمر". وحتى الآن لم يعرف بعد تاريخ نقل جثمان الدكتور سيد صامحي عبد الله إلى البلاد لتشييعه ودفنه. يذكر أن المرحوم هو من خريجي كلية الطب في مرسيليا وأب لثلاثة أولاد

تعليقات