تندرج هذه المبادرة في إطار مشروع "إضفاء الطابع المهني على عروض التدريب والتكامل" المعروف اختصارًا بـ"بروفى"، وقد شهد الحفل حضور عدد من المسؤولين الحكوميين والمديرين التنفيذيين المحليين
ويشمل المشروع، الذي تنفذه شركة صينية بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة تتجاوز 822 مليون فرنك قمري، إعادة تأهيل المباني القائمة، وإنشاء ورشة متعددة الأغراض، ومرافق إدارية، إضافة إلى غرفة مخصصة لأعمال الصيانة والإصلاح. وتمتد فترة تنفيذ المشروع إلى 12 شهرًا. ويأتي هذا التدشين استكمالًا لحفل سابق أُقيم في الموقع ذاته بمناسبة توقيع العقد مع الشركة المنفذة
تعزيز فرص التدريب المهني للشباب
وفي كلمته خلال الحفل، شدد الوزير بكر مفولانا على أهمية تعزيز التعليم المهني والتقني كرافعة أساسية لتمكين الشباب وإدماجهم في سوق العمل. وقال: "يمثل هذا المشروع خطوة محورية في تنفيذ رؤية رئيس الجمهورية، وخاصة في ما يتعلق بتحسين فرص التشغيل وتنمية رأس المال البشري
وأكد الوزير أن هذه المبادرة تعكس التزام الحكومة وشركائها الدوليين بتهيئة بيئة تعليمية حديثة تحفّز التكامل المهني اللائق والمستدام. وأضاف: "يجري حاليًا العمل على تعيين الكوادر الإدارية وتحديد المدربين المؤهلين، وننتظر نتائج هذه العملية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن استقطابهم وتكوينهم." كما دعا الوزير سكان المنطقة إلى دعم المشروع والانخراط فيه، لما له من أثر إيجابي على مستقبل شباب الأرخبيل
دعم محلي وتفاؤل مجتمعي
من جهته، ألقى رئيس بلدية هامبو-تسينيموابانجا، علي شهيد سيد، كلمة ترحيبية عبّر فيها عن اعتزاز المجتمع المحلي باحتضان هذا المشروع، مؤكدًا على أهمية تعزيز قيم السلام والتماسك الاجتماعي لتحقيق التنمية. وقال: "هذا المشروع يبعث فينا الأمل، ونعاهد الحكومة بأن نكون شركاء فعّالين في إدارة المعهد وصيانته، خدمةً للشباب من مختلف مناطق البلاد