logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

وزير الخارجية الأسبق صيف محمد الأمين بين المرشحين لخلافة موسى فاكي في رئاسة المفوضية للاتحاد الأفريقي

وزير الخارجية الأسبق صيف محمد الأمين بين المرشحين لخلافة موسى فاكي في رئاسة المفوضية للاتحاد الأفريقي

Prostituée sarkozy Dating femmes quimper |  | ---

image article une
بعد رئاسة الاتحاد الإفريقي هل ستتولى جزر القمر رئاسة مفوضيتها ؟ هذا هو السؤال المطروح حاليا في الكواليس، حيث قبل عام واحد من الانتخابات، يبدو أن المعركة قد بدأت بالفعل، لاختيار خليفة التشادي موسى فاكي محمد في رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث تنتهي ولايته الثانية والأخيرة العام 2025، وقد تم ذكر العديد من المرشحين لهذا المنصب. وفي هذه القائمة يوجد اسم وزير خارجية جزر القمر السابق والممثل الخاص للاتحاد الافريقي في الصومال صيف محمد الأمين.

 

من الممكن أن يترشح الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال حاليا صيف محمد الأمين لمنصب رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، وهو المنصب الذي ينبغي أن ينتقل، ما لم يحدث أي مفاجآت، إلى منطقة شرق أفريقيا. وهناك العديد من البلدان، مثل كينيا، تتطلع بالفعل إلى هذه الهيئة التنفيذية للاتحاد الأفريقي، التي يقودها منذ العام 2017 التشادي موسى فكي محمد، والذي سيسلم الراية في العام المقبل بعد ولايتين متتاليتين.

ومن بين المرشحين المحتملين، رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينجا، الذي قد يعمل عمره المتقدم (79 عاما) ضده. ومدغشقر وتنزانيا وحتى جيبوتي ستفكر بدورها في دخول السباق. وفي جزر القمر لم يتم طرح الموضوع إلى الآن، لكن وزير الخارجية السابق صيف محمد الأمين كثير ما يأتي ذكر اسمه. وجاء في مقال بمجلة أفريقية الصادرة في 14 فبراير الماضي، أن الرئيس غزالي عثمان يرغب في رؤية رئيس دبلوماسيته السابق بأن يتولى رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي للسنوات الأربع المقبلة

وهو اقتراح لم يرفضه الرئيس السابق لمكتب مينوسما في غاو (مالي). لقد اتصلت به العديد من الدول وقالت بأنها مستعدة لدعمه. لأنه من بين الأسماء المتداولة حتى الآن، فإن صيف محمد الأمين هو الوحيد الذي حقق كل المتطلبات بفضل تجربته الغنية من الأمم المتحدة إلى الاتحاد الأفريقي. وهذه مزايا لا يتمتع بها المنافسون الآخرون، وذلك وفقا لمصدر مقرب من أسرار الاتحاد الأفريقي

وكان صيف محمد الأمين رئيسا للدبلوماسية القمرية في عدة مناسبات، وكان أيضا سفيرا لجزر القمر لدى مصر ومندوبا دائما لدى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة. ومنذ سبتمبر 2022، عينه موسى فكي ممثلا خاصا لمفوضية الاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيسا لبعثة حفظ السلام (أتميس). وهو يتحدث الإنجليزية والسواحيلية والعربية والفرنسية بطلاقة، وعمل في دارفور كرئيس لمكتب الاتصال (يوناميد)

لقد أثرت العديد من المهام مسيرته المهنية، مما جعله دبلوماسيا متمرسا إلى حد ترشيحه لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي. وعلى الرغم من ذكر اسمه في هذا المنصب، إلا أن الشخص المعني لم يعلن عن نفسه حتى هذه اللحظة. ومع ذلك، لكي يأمل أن يصبح الرئيس الخامس لمفوضية الاتحاد الأفريقي، يجب على الدبلوماسي القمري الاستفادة من دعم ومساندة بلاده

وفي هذا الصدد، لا يرى مصدر حكومي تواصلت معه "الوطن" أي مشكلة في دعم ترشحه. وقد أكد المصدر المذكور أنه "إذا تم إقرار إصلاح كاغامي، فسندعم بالطبع ترشيح الأمين صيف". موضحا أنه سيتعين على موروني بشكل خاص أن يتوصل مع منظمات، مثل: السادك والكوميسا وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة المحيط الهندي... هذه المنظمات ستدعمنا، وأن الدول المتنافسة ليست جميعها أعضاء في هذه المؤسسات، وإنها ميزة بالنسبة لنا". وفيما يتعلق بتسمية المرشح، فإن منطقة شرق أفريقيا مدعوة إلى تقديم اختيار توافقي. ولكن هناك قاعدة، إذا تم تطبيقها، فإنها ستضمن تلقائيا موقف جزر القمر. ويتطلب إصلاح المؤسسة، الذي بدأه الرئيس الرواندي بول كاغامي في عام 2018، أن يتبع التناوب بين الأقاليم الترتيب الأبجدي الإنجليزي

ولذلك، من بين الدول الأربعة عشر في المنطقة، تأتي جزر القمر (ج) في المركز الأول. وبالنسبة للمعايير، تنص المادة 39 من لائحة المؤتمر على أنه "يجب أن يكون رئيس اللجنة ونائب الرئيس من النساء أو الرجال الأكفاء الذين يتمتعون بصفات قيادية متناسبة وخبرة جيدة في الحكومة والبرلمان والمنظمات الدولية..."

تعليقات