logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

هروب 37 سجينا من السجن المركزي بموروني

هروب 37 سجينا من السجن المركزي بموروني

Soiree jeu rencontre paris Rencontres femmes comoriennes |  | ---

image article une
أعلنت السلطة القضائية في البلاد عن فرار 37 سجينا، من سجن موروني، منذ صباح يوم الخميس 11 أبريل الجاري، الموافق أول أيام عيد الفطر المبارك. وذكر المدعي الجمهوري في بيان له أمام وسائل الإعلام أن السجناء هربوا مستغلين "إهمال رجال الأمن" وتمكنوا من "الخروج من الباب الرئيسي"، مضيفاً أنه لم يصب أحد في الحادث.

 

وأشار المدعي الجمهوري بمحكمة موروني إلى أن عملية فرار السجناء "بدأت بهروب الجندي المحتجز للاشتباه بقتل الشاب فهد موانزي بالرصاص الحي، عند مداخل ملعب ملوزيني في نوفمبر الماضي، عندما صدت قوات الأمن حركة جماهيرية مشجعة للمنتخب الوطني لكرة القدم، قبل مباراة جزر القمر وغانا المؤهلة إلى كأس العالم الذي سيقام في عام 2026 في كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة. وقال إنه تم فتح تحقيق لمعرفة الظروف المحددة لعملية الفرار

وقدم علي محمد جنيد في البيان تفاصيل عن ملف المعتقلين الذين قاموا بعملية الهروب من السجن المركزي. وقال في تقييمه "يوجد في مجموعة الفارين 37 محتجزا، بينهم 17 مدانا أو محتجزا بتهمة الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي الجسيم، كما يوجد 7 موقوفين على ذمة أعمال سرقة، و3 متهمين بتهريب المخدرات وآخر موقوف بتهمة القتل العمد"

وقال المدعي الجمهوري "حدث كل شيء بسرعة عندما أراد أحد حراس السجن القيام بجولات صباحية في قسم "ب" من السجن. وبعد فتح الباب المؤدي إلى داخل مبنى "ب"، تمكن أحد النزلاء من تحييد الحارس. والشخص المذكور هو جندي من الجيش الوطني للتنمية الذي تم محاكمته ووضعه في الحبس الاحتياطي، نتيجة إطلاق النار وقتله مشجع منتخب السيليكانت، الشاب فهد موانزي في نوفمبر الماضي، عند بوابات ملعب مالوزيني

أما الحارس الآخر، الذي كان يريد مساعدة زميله المقيد، فقد تعرض لهجوم من قبل مجموعة من النزلاء. ولم يتمكن الضابطان اللذان يحرسان السجن، من السيطرة على الوضع قبل أن يغادرا المكان على مضض. ثم قام السجناء بدفع الباب، واتجهوا نحو الباب الرئيسي المؤدي إلى المخرج ولاذوا بالفرار. وقال علي محمد جنيد "عملية الهروب تمت حوالي الساعة السابعة صباحا"، مضيفًا أنه "تم التعرف على جميع المعتقلين الهاربين" ويتم البحث عنهم منذ ذلك الحين

هذا وتعتبر حالات الهروب من سجون البلاد أمرا شائعا في الفترة الأخيرة، كما حدث في نوفمبر 2022 وأغسطس 2023. وغالبا ما يشار إلى اكتظاظ السجون وظروف الاحتجاز السيئة كعوامل تدفع النزلاء إلى محاولة الهروب. وحسب المعلومات المتوفرة فإن العديد من الأشخاص المحتجزين منذ أكثر من عامين في الحبس الاحتياطي لم يتم محاكمتهم، مما يزيد من الإحباط المستمر بسبب عدم وجود محاكمات. ووفقا لمدير السجن المركزي بموروني صالح علي سيد، فإن سجن موروني مكتظ بالنزلاء حيث يتسع في الأصل لـ90 شخصا، ولكن السجن كان يضم 240 سجينا حتى يوم الحادث. ولكن مع عملية الفرار هذه، لا يوجد سوى 203 سجينا، وجميع الحالات والملفات الشخصية مجتمعة. وقد واجهت المنشأة انتقادات في الماضي بسبب ظروف السجن السيئة

تعليقات