وأشاد غزالي عثمان بجهود المدير العام لوكالة أمن الملاحة الجوية في أفريقيا ومدغشقر (آسكنا) بفضل الله ثم بتوجيهاته "تتخذ بلادنا خطوة جديدة في تعزيز البنية التحتية للمطارات، من خلال بناء الكتلة الفنية وبرج المراقبة لمطارنا الدولي". وأضاف قائلا "لقد زودت وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر بلادنا بمركز مراقبة المطارات والاقتراب، وهيكل إدارة معلومات الطيران ومركز اتصالات شبكة لخدمة اتصالات الطيران الثابتة". وأوضح رئيس الجمهورية بأن هذا النظام مهم جدا حيث أصبحت بلادنا اليوم قادرة على إدارة حركتها الجوية بأمان تام. مشيرا إلى أن ممثل وكالة آسكنا في موروني، أوضح أن تدشين برج المراقبة والكتلة الفنية والسكن جاء بطلب من العملاء في تحقيق قدرات جزر القمر في ضمان أمن الطائرات
ومن جانبه، قال المدير العام لوكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر، إن المرافق التي أنشأناها متعددة الأوجه وتجعل مطار الأمير سيد إبراهيم الدولي معادلاً لأي مطار في العالم. وبين أن المشروع تم تمويله "بقيمة 15 مليار فرنك قمري"، وهذه المشاريع هي عبارة عن "تنفيذ المراقبة الرادارية، وإنارة المدرج، وإعادة تأهيل وسائل الاتصال، واقتناء محطة مراقبة جوية أوتوماتيكية، وتنفيذ جهاز محاكاة الطريق ومحاكي المطار، وتركيب نظام المساعدة في التزويد الفوري التلقائي، وتركيب القمر الصناعي الذي يسمح لوحدات التحكم برؤية ما يحدث في جزر القمر ورؤية الطائرات الموجودة في المحيط الهندي، وتشغيل مولدين وتحديثهما بشكل مشروط، وبناء قاعدة جديدة لفرق الإطفاء والتي ستتم افتتاحها قريبا ومحطة الطاقة الشمسية الجديدة التي سيتم تركيبها قريبا أيضا
