logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

مدينة الرياض تستضيف ثلاث قمم عربية وأفريقية يومي الجمعة والسبت القادمين

مدينة الرياض تستضيف ثلاث قمم عربية وأفريقية يومي الجمعة والسبت القادمين

Rencontre lens Rencontre en allier |  | ---

image article une
تستضيف العاصمة السعودية الرياض، يومي الجمعة والسبت القادمين، ثلاث قمم عربية وإفريقية، وهي القمة السعودية-الأفريقية، والقمة العربية-الأفريقية المجدولتين مسبقا، والقمة العربية الطارئة لبحث الوضع في قطاع غزة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

 

وصرح مصدر سعودي أنه ستُعقد قمة عربية طارئة تتناول القضية الفلسطينية وأحداث غزة في الرياض يوم 11 نوفمبر المقبل. وذكر المصدر المسؤول، أن القمة العربية الطارئة ستُعقد بحضور القادة العرب، في اليوم نفسه الذي تُعقد فيه القمة العربية-الأفريقية والمجدولة مسبقاً، والتي تناقش القضايا السياسية والاقتصادية التي تهم مصالح الدول الأعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي. وشدد على أن الملف الرئيسي للقمة العربية الطارئة هو فلسطين وأحداث غزة الجارية، مشيراً إلى أن القمة ستصدر بياناً بهذا الخصوص، معتذراً عن عدم إعطاء مزيد من التفاصيل، إلا أنه ذكر أن التحضيرات والتجهيزات جارية على قدم وساق وبوتيرة عالية لترتيب القمة

وكان مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، محمود الهباش، أكد يوم الثلاثاء الماضي، وجود موافقة عربية على عقد القمة الطارئة التي دعا إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم 11 نوفمبر، في المملكة العربية السعودية. وقال الهباش إن القمة لديها هدف أساسي، وهو وقف إطلاق النار، ووقف قتل الفلسطينيين في قطاع غزة. مضيفا أن "الأولوية الآن لوقف العدوان، ومستعدون لفعل كل شيء من أجل وقف الحرب على قطاع غزة". وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تقدّر أي جهد يسعى لوقف الحرب على غزة

وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعلنت يوم الاثنين 30 أكتوبر المنصرم، تلقيها طلباً رسمياً من دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية، لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، برئاسة السعودية التي ترأس الدورة الحالية، في الرياض يوم 11 نوفمبر المقبل

في هذه الأثناء أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الذي يزور واشنطن حالياً، ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على استعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل

ويعوّل دبلوماسيون ومراقبون على القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مدينة الرياض، في التوصل إلى رأي عربي موحد إزاء الصراع الراهن بين إسرائيل وحركة حماس، والدفع نحو إدخال المزيد من المساعدات ووقف التصعيد في قطاع غزة، الذي يعاني من قصف جوي متواصل من الجيش الإسرائيلي منذ 27 يوما، أودى بحياة أكثر من 9000 شهيد وآلاف المصابين. وأشار دبلوماسيون إلى أن القمة الطارئة ستتبنى موقفا رافضا للدعوات الإسرائيلية لنزوح الفلسطينيين سواء داخليا "من شمال قطاع غزة إلى جنوبه"، أو إلى دول مجاورة، كمصر والأردن

والجدير بالذكر أن العرب والأفارقة اجتمعوا في أربع قمم سابقة، حيث استضافت القاهرة أولى هذه القمم عام 1977، والتقى الطرفان مجدداً في ليبيا عام 2010 بالقمة الثانية، أما الثالثة فعقدت بالكويت عام 2013، في حين استضافت غينيا الاستوائية القمة الرابعة عام 2016. وكان من المفروض أن تنعقد القمة العربية الأفريقية كل ثلاث سنوات بالتناوب بين الدول العربية والأفريقية، لكن ظروفاً سياسية مختلفة حالت دون انعقادها بشكل مستمر

تعليقات