وتهدف هذه المنظمة غير الحكومية إلى تعزيز "التكامل الاجتماعي والاقتصادي" للأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة، والذين يطلق عليهم عادة "المعوقين". وقدر المؤسسون أن العديد من الأشخاص، من ذوي الإعاقة تتعرضون من سوء المعاملة، وخاصة الأطفال منهم، وهم في حالة تتطلب "دعمنا الكامل لحمايتهم بشكل أفضل وإدانة أي أعمال الدنيئة ضدهم". وهذا هو أول نشاط تنظمه الجمعية الأهلية منذ إنشائها في عام 2023

وقد صرح الدكتور عبد الله موسى رئيس المنظمة في مؤتمر صحفي، يوم الجمعة الماضي، بأن الجمعية خاضعة للقانون القمري، أنشئت بمبادرة من عائلات قمرية، تستعين بعدة خبرات طبية واقتصادية وأمنية واجتماعية وقانونية، من أجل رؤية ميلاد الأمل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وشدد الدكتور عبد الله قائلا "لا يمكن أبدًا التخلي عن الطفل الذي يولد معاقًا، ويحتاج إلى تضامن المجتمع بأكمله والأمة جميعا. فأي شخص يصاب بمرض خطير غير قابل للعلاج، يستحق دعمنا والتضامن معه، وذلك عن طريق تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الثقافية والاجتماعية لصالحه، حتى لا يشعر بالإهمال والتخلي عنه"

ومن جانبه، أعلن أمين الصندوق للمنظمة إسحاق شانفي، عن إقامة حملات توعية، بين المدن والقرى، لدعوة الشعب القمري إلى ضرورة معرفة حقوق المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، إضافة إلى توعية المواطنين بأن الطفل المولود بتشوه جسدي، يستحق نفس التعليم مثل غيرهم، إلى جانب التحليلات للمشاكل الاجتماعية التي تؤثر عليهم في بلدنا، ولا تزال هذه المشاكل غير معروفة جيدا ويتم تجاهلها عمدا بعادات اجتماعية معينة

تقول المنظمة غير الحكومية بأنها ستطلق حملة للدعم النفسي لأطفال ضحايا العنف الجنسي، دون أن ننسى ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي. وقد تم تنفيذ عمل للتفكير والتحليل، يركز على البحث عن أنسب السبل والوسائل الممكنة لتخفيف المعاناة، من أجل التعاطف والتضامن معهم والوقوف إلى جانبهم لمواجهة هذه الانتهاكات الخطيرة