قبل أسبوعين تم الإعلان عقب اجتماع مجلس الوزراء، عن شراء مولدات كهربائية للشركة الوطنية للكهرباء، بهدف إيجاد حل سريع على الوضع الحالي لقطع تيار الكهربائي في كل وقت. وصرح مصدر حكومي بأن "الأربعة مليارات فرنك قمري التي تم تحديدها، سيتم تخصيص مليارين لشراء خمسة مولدات، ثلاث منها قديمة وسيتم تجديدها ومولدتين جديدتين، كل منها بقدرة 2.500 كيلو فولت أمبير، أي بقدرة إجمالية 12.5 ميجاوات"

حيث من المتوقع أن تصل هذه المولدات الخمسة بحلول العاشر من نوفمبر الجاري، حسبما ما أفاد مصدر مقرب طلب عدم الكشف عن هويته. وذكر المصدر أن قرار شراء هذه المولدات يتماشى مع توصيات المنتدى الوطني حول الطاقة الأخير، وقد تم اتخاذ القرار استجابة للحالة الطارئة الحالية. كما أعلن المصدر أنه سيتم توزيع هذه المولدات بين جزيرتي أنجوان القمر الكبرى، نظرا لعدم انتظام إمدادات الكهرباء في الجزيرتين. وقال "سيتم نقل مولد واحد إلى جزيرة أنجوان، بينما ستبقى المولدات الأربعة الأخرى في جزيرة انغازيجا، وذلك في محطة إيتسامبوني وفواجو"

أما الملياران الآخران، فسيتم تخصيصه لإجراء إصلاح عام لعدد من المولدات الكهربائية القديمة وذلك بإيجاد قطع غيار جديدة، حيث أشار المصدر إلى أنه "من المفترض أن تصل القطع في غضون ستة أسابيع، وسيتم مراجعة سبع مولدات، بما في ذلك ثلاث في محطة اتسامبوني، وواحدة في فواجو، وثلاث في محطة ترينان بأنجوان. ويؤكد الفنيون على ضرورة وجود مولدات تعمل بمعدل 750 دورة في الدقيقة لتجنب العودة إلى الوضع السابق، وذلك قبل تنفيذ مشاريع إنشاء محطات الطاقة الشمسية

وأكد المصدر بأن شراء المولدات ليس بالأمر الجديد، حيث حصل بالفعل على مدى السنوات السبعة الماضية. ومع ذلك لا يزال البلاد تعيش في أزمة كهربائية متكررة، مما يتعين على المسؤولين العمل سريعة على تحقيق استقرار للطاقة في جميع أنحاء البلاد وفي أقرب وقت ممكن