وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مباي محمد قام بالتوقيع على المذكرات من الجانب القمري ومن الجانب التنزاني وزيرة الدفاع والخدمة الوطنية التنزانية ستيرجومينا تاكس نيابة عن نظيرتها في الشؤون الخارجية. وقالت الوزيرة "أود أن أهنئ الوفد القمري بأكمله على روح الفريق التي مكنت من الوصول إلى التفاهم والتبادلات في مختلف الأعمال الجماعية والقطاعية
وأجرى الوفدان مناقشات معمقة وصريحة وبناء، حيث قاما بتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الالتزامات المشتركة واستكشاف حدود جديدة للتعاون الثنائي. وجرت المداولات في أجواء بناء وودية، مما يشهد على العلاقات الثنائية القوية القائمة بين جمهورية تنزانيا المتحدة وجزر القمر. وترتكز مذكرات التفاهم على أربع مجالات هي: التدريب الدبلوماسي والصحة والتجارة والصناعة. كما تم التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة معلومات أخرى
ومن المقرر أن تعقد الجلسة المقبلة في موروني عام 2026. وشدد الوزراء على أهمية القطاع الخاص كلاعب رئيسي في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وتحقيقا لهذه الغاية أكد المسؤولون من البلدين على ضرورة التأكد من اطلاع مواطني البلدين على نتائج اللجنة الدائمة المشتركة لتمكينهم من الاستفادة من هذا الإطار. كما شجعوا مجتمعات الأعمال في الجانبين على الاستفادة من هذا الفرص في جوانبها المختلفة
وفي كلمته القصيرة التي ألقاها بهذه المناسبة، أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عن ثقته بأن هذه الاتفاقية ستتبعها صكوك قانونية أخرى تتعلق بالصيد والأمن وحركة البضائع والأشخاص في المرحلة المقبلة
