logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

الرئيس غزالي عثمان يؤم المصلين بعيد الأضحى المبارك في الجامع الكبير بمدينة اتسندرا مجيني

الرئيس غزالي عثمان يؤم المصلين بعيد الأضحى المبارك في الجامع الكبير بمدينة اتسندرا مجيني

Avantage inconvénient site de rencontre Rencontre avec meredith michaels-beerbaum |  | ---

image article une
أدى رئيس الجمهورية غزالي عثمان صلاة عيد الأضحى المبارك، صباح الخميس الماضي في مدينة اتسندرا مجيني شمال العاصمة موروني، وذلك بحضور سماحة المفتي الشيخ أبو بكر سيد عبد الله جمل الليل ورئيس المحكمة العليا وعدد كبير من الوزراء والمستشارين وكبار المسؤولين في الدولة وجمع غفير من المواطنين.

 

وعقب الصلاة، ألقى الرئيس غزالي كلمة هنأ فيها الشعب القمري من الداخل والخارج بحلول عيد الأضحى المبارك، داعيا المولى عز وجل بأن يدوم الأمن والاستقرار في جميع أنحاء جزر القمر. وتطرق فخامته إلى العديد من الموضوعات التي تخص البلاد ومستقبلها، حيث سلط الضوء على الحفاظ على المبادئ الإسلامية والتضامن الاجتماعي والوحدة الوطنية، مؤكدا على أهمية الأمن والاستقرار والسلام والمسؤولية الفردية والانتخابات المقبلة والتمسك بالتداول السلمي للسلطة

وذكر رئيس الجمهورية في خطابه قصة تاريخ وصول الإسلام إلى جزر القمر منذ 1400 سنة، حيث تم الحفاظ عليه إلى يومنا هذا "بفضل ممارسة العلوم الدينية" وأن الإسلام يشكل عنصرا أساسيا في هوية القمريين "وأنه دين الدولة". كما شجب فخامته "150 عاما من الاستعمار الفرنسي الذي كان له أثر سلبي على تطور جزر القمر" حسب قوله. داعيا إلى التضامن الوطني لإعادة البناء والتغلب على نتائج هذه التجربة السيئة، وقال بأن "الاعتراف بما تم تحقيقه بالفعل ضروري للتقدم"

وأكد غزالي عثمان في كلمته على أن "السلام خير لبلادنا"، وقال بأن هذا السلام، مثل الإسلام "محفوظ بفضل التقاليد القمرية الأصيلة" والتي تشمل العادات والأعراف. ودافع فخامته بقوة عم فكرة أن دعم المخالفين لا ينبغي قبوله في المجتمع، مشيرا إلى المواقف التي يتم فيها ترحيب الأشخاص المدانين بارتكاب جرائم "بضجة كبيرة بعد إطلاق سراحهم". وقال بأن التقاليد تحارب المجرمين بالفعل، لأن الذي يرتكب الرذيلة لم يعد يفتخر بالتجول في القرى مع الإفلات من العقاب"

لا أسعى بأن أصبح ملكا ولا البقاء في السلطة دائما

وكانت الدعوة إلى المسؤولية الفردية من أبرز الأحداث في خطابه، داعيا كل مواطن على تحمل مسؤولياته حسب مستواه لدفع البلاد قدما. وضرب مثالا على ذلك، أولئك النواب الذين "يعملون ستة أشهر من السنة" داعيا النواب إلى "العمل الميداني بدلا من السفر باستمرار"

وتحدث الرئيس غزالي عن الانتخابات الرئاسية وحكام الجزر المقبلة، مشيرا بهذا الخصوص إلى أنه من المقرر إجراؤها مع بداية العام المقبل، منعا من تزامنها مع شهر رمضان المبارك، وقال "سيتم تنظيم الانتخابات قبل موعدها المحدد بقليل". محذرا أنه من لا يرغب بالمشاركة له الحق، ولكنه "يجب ألا يعطل العملية الانتخابية". وقال إنه "يمكن محاكمة مرتكبي الاضطرابات وأعمال العنف وفق آليات النظام المعمول به، دون المرور عبر الشرطة أو قوات الدرك"

وأعرب فخامته في هذا الجانب عن أسفه شديد لأن "من يقوم بخالفة القانون والقيام بأعمال عنف، بمجرد اعتقاله، يجد من يدافع عنه"، وأنه "عندما يتعين القبض عليه وسجنه، يقولون إنه سجين سياسي، مع العلم بأن السياسي ليس فوق القانون"

وفي رده على هؤلاء الذين يقولون بأنه يريد التمسك بالسلطة، قال غزالي عثمان بأنه متمسك بالتداول السلمي والديمقراطي للسلطة في البلاد مؤكدا قائلا "لا أريد أن أصبح ملكا من الملوك، ولكن نريد أن نذهب إلى صناديق الانتخابات في كل وقت"

يذكر أن معظم الدول العربية والإسلامية ودول العالم احتفلت يوم الأربعاء 28 يونيو المنصرم بعيد الأضحى المبارك لعام 1444هـ، باستثناء 13 دولة. وهذه الدول التي احتفلت يوم الخميس بعيد الأضحى هي: المغرب وماليزيا وبروناي وإندونيسيا والهند وسيريلانكا ونيبال وبنغلاديش والسنغال والمملكة المتحدة وباكستان وإيران إضافة إلى جزر القمر

تعليقات