وخلال لقاء الوفد الياباني، بحث رئيس البرلمان الوطني مسألة دمج جزر القمر في اللجنة البرلمانية للاتحاد الأفريقي واليابان. وأوضح مستدران عبده للوفد أن التعاون بين موروني وطوكيو كان دائما قويا، ونحن نعلم أن الدولة اليابانية هي أحد الشركاء الدائمين الرئيسيين لجزر القمر، ونحن نرى ذلك من خلال المشاريع التي يدعمها في جزيرة أنجوان. وأكد رئيس مجلس النواب القمري أن المساعدة اليابانية بالأرز للشعب القمري، يتم تمويل البنية التحتية وتمويل مشاريع واسعة النطاق هو أكبر دليل على ذلك
وناقش رئيس البرلمان مع الوفد الياباني فكرة إنشاء مجموعة برلمانية لتعزيز العلاقات بين المؤسستين، لأن النواب لهم دور مهم في إيجاد حلول للمشاكل التي تؤثر على المواطنين. وأضاف "يمكن لليابان أن تزودنا بخبرتها القيمة في قضايا الاحتباس الحراري، والتي تظهر آثارها في البلدان الجزرية مثل دولتنا
والجدير بالإشارة إلى أن الوفد الياباني يقوم بالزيارة للبلاد منذ يوم الثلاثاء 23 يولي، ووفقا للنائب الياباني دايشي ياماغيوا، وهو أيضا الأمين العام لجمعية الصداقة البرلمانية اليابانية والاتحاد الأفريقي، فإن الغرض من زيارتهم لموروني هو تسليم دعوة رسمية إلى رئيس الجمهورية غزالي عثمان، لحضور مؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية الإفريقية في يوكوهاما باليابان في الفترة من 20 إلى 22 أغسطس 2025. ولكن قبل هذا الاجتماع الذي تشارك فيه الدول الأفريقية، لابد من عقد اجتماع وزاري تحضيري الشهر المقبل في طوكيو. وسيركز هذا الاجتماع الذي سيبدأ في 24 أغسطس المقبل، على تنظيم وتحضير لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية. ومنذ العام 1993 تعقد اليابان هذا المؤتمر كل ثلاث سنوات على الأقل، والذي يجمع بين الدول الإفريقية وكذلك المنظمات الدولية مثل البنك الدولي أو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وفي عام 2022 استضافت تونس المؤتمر الثامن وكانت ثاني دولة إفريقية تستضيف هذا الحدث بعد كينيا
