وفي تصريح له أمام الصحفيين، أوضح أخصائي الأشعة الطبيب إمام ودعان، أن هدف دعوة وسائل الإعلام اليوم، هو تبين المواطنين بأن خدمة التصوير الشعاعي للثدي جاهزة للعمل، وأن المركز مستعد لاستقبال المرضى من الآن إلى أن يتم افتتاحه بصفة رسمية من قبل الحكومة. وقال بأن التصوير الشعاعي للثدي هو خدمة استقبال للأشعة السينية، مما يوجب توفر أطباء عامون وأطباء متخصصون بأمراض النساء يمكنهم أن يساعدنا. وأعرب أخصائي الأشعة أن المركز سيقوم بفحص 10 أشخاص يوميا، حيث تم تحديد مواعيد الفحوصات وأيام استخراج النتيجة من أجل تسهيل استقبال المواطنين، مؤكدا أن النتائج سيتم الحصول عليها بعد يومين أو ثلاثة أيام من إجراء الفحوصات
وقال بأن أسعار الفحوصات تحددها وزارة الصحة مع إدارة مستشفى المعروف المركزي. مبينا أن خدمة التصوير الشعاعي للثدي لها ثلاثة أغراض، وهي: التشخيص لمعرفة أصل المرض، واكتشاف المرض بطريقة علمية بالإضافة إلى اعطاء البيانات لوزارة الصحة لمعرفة تطور مرض الثدي لدى النساء من أجل إيجاد العلاج الكيماوي
وفي نهاية حديثه، أوضح الطبيب إمام ودعان، أن سبب انتشار مرض السرطان الثدي يرجع إلى التغيير في النظام الغذائي، وكذلك قلة ممارسة الرياضة. مضيفا أن المريض يمكن أن يسافر للعلاج في الخارج دون أن يعرف بالضبط ما هو مرضه ويعود إلى البلاد دون أن يعرف ماذا حدث. ولذلك فمن أهداف خدمة التصوير الشعاعي للثدي هي أن يعرف المريض مرضه بالضبط
ما هو التصوير الشعاعي؟
تصوير الثدي بالأشعة السينية هو نوع محدد من صور الثدي التي تستخدم الأشعة السينية ذات الجرعة المنخفضة للكشف المبكر عن السرطان -قبل أن تعاني النساء من الأعراض- عندما تكون أكثر قابلية للعلاج. وهو عبارة عن تصوير طبي متخصص يستخدم نظام أشعة سينية منخفض الجرعة لرؤية داخل الثدي
والفحص الإشعاعي للثدي، يسمى الماموجرام، يساعد في الكشف المبكر وتشخيص أمراض الثدي لدى النساء. كما أن التصوير بالأشعة السينية (التصوير الشعاعي) هو اختبار طبي غير جراحي يساعد الأطباء على تشخيص الحالات الطبية وعلاجها. ويتضمن التصوير بالأشعة السينية تعريض جزء من الجسم لجرعة صغيرة من الإشعاع المؤين لإنتاج صور من داخل الجسم. تعد الأشعة السينية أقدم أنواع التصوير الطبي وأكثرها استخدامًا
