logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

بمناسبة الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى: تنظيم مهرجان خطابي في موروني تحت شعار "معا لتحرير المسجد الأقصى"

بمناسبة الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى: تنظيم مهرجان خطابي في موروني تحت شعار "معا لتحرير المسجد الأقصى"

Rencontre khmer Parole de rencontre amoureuse |  | ---

image article une
تم عصر يوم الاثنين 21 أغسطس الجاري، في بلدة مدي بضواحي العاصمة موروني، تنظيم المهرجان الخطابي الأول في البلاد، بمناسبة الذكرى الـ53 لإحراق المسجد الأقصى. ونظمت مؤسسة القدس الخيرية في جزر القمر بالتعاون مع اتلاف المرأة القمرية ومجلس علماء مدينة مدي هذا المهرجان تحت شعار "معا لتحرير المسجد الأقصى".

 

وقد تم خلال المهرجان الخطابي إلقاء العديد من الكلمات، بينها كلمة الشيخ أحمد راشد مباي والأستاذ إبراهيم بوانا والأستاذ عبده النور أحمد عيسى. حيث دارت معظم هذه الكلمات حول أهمية الدفاع عن المسجد الأقصى، وتوعية الأطفال والأجيال القادمة حول قضية المسجد الأقصى ودراساتها في المدارس والجامعات باعتبارها قضية المسلمين الأولى. كما رافق المهرجان العديد من الأنشطة الثقافية وبعض الأناشيد الحماسية من قبل أطفال الحجارة لمدرسة الاصلاح

وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، قد دعا يوم الاثنين الماضي، المواطنين الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وإعماره، وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية لإحراقه على يد سلطات الاحتلال. وقال في بيان صحفي، إنه "رغم مرور 54 عاما على إخماد الحريق، فإنه ما زال مشتعلا في المسجد الأقصى المبارك والقدس، وذلك في ظل استمرار عمليات التهويد، التي انطلقت من حارة المغاربة الملاصقة للمسجد الأقصى في الأيام الأولى لاحتلال المدينة، وإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تعبأ بالمقدسات الإسلامية، وما يتم في القدس من اقتحامات وحفريات وتغيير لأسماء الشوارع العربية واستبدالها بأسماء عبرية، إضافة إلى الاستيلاء على منازل المواطنين المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك محاولة لفرض أمر واقع تهويدي"

وبيَّن الشيخ محمد حسين أن "سلطات الاحتلال تسعى من خلال هذا كله إلى تنفيذ مخطط المستوطنين المتطرفين الرامي لوضع اليد على المسجد الأقصى المبارك، وهو تنفيذ عملي لمؤامرات التقسيم الزماني والمكاني، ويندرج في إطار مسلسل التطرف الذي تنتهجه السلطات المحتلة ومتطرفوها للمس بالقدس والمسجد الأقصى المبارك، بهدف إطباق السيطرة عليهما، وبناء الهيكل المزعوم -لا سمح الله- محذرا من تداعيات هذا العدوان ونشوب حرب دينية شعواء". وأشار إلى أن "المسجد الأقصى بساحاته وأروقته هو ملك للمسلمين وحدهم، ولا يحق لغير المسلمين التدخل في شؤونه، وأن أهل فلسطين الذين هبوا لإطفاء الحريق سنة 1969، ودافعوا عن المسجد الأقصى بالغالي والنفيس، فإنهم سوف يبقون السدنة والحراس الأوفياء لمواجهة الأخطار التي يتعرض لها كافة". ودعا المواطنين الفلسطينيين الذين يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك ضرورة شد الرحال إليه وإعماره على مدار العام، مناشدا العرب والمسلمين والمؤسسات والمنظمات الدولية ألا تقف موقف المتفرج من مسلسل تهويد المدينة المقدسة والمس بالمسجد الأقصى المبارك، لأن هذا المسجد أمانة في أعناق المسلمين جميعا

ومن جانبها، طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المجتمع الدولي بدوله وهيئاته المختلفة، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو، بالتدخل الفوري لوقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه القدس والمسجد الأقصى، ومنع أي محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمسجد. وجددت الجامعة العربية -في بيان لها الاثنين الماضي، بمناسبة الذكرى الـ54 لحريق المسجد الأقصى- إدانتها لجميع الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأماكن المقدسة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، مؤكدة أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان عبادة مخصص للمسلمين فقط. وأعربت الأمانة العامة عن رفضها لأي محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية على مدينة القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، أو أي إجراءات أحادية تمس المكانة القانونية للقدس، موجهة التحية لأبناء الشعب الفلسطيني وقيادته لصمودهم وتصديهم لجرائم الاحتلال ودفاعهم عن المقدسات

من جانبه، أدان محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني، سياسة العقوبات الجماعية الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، في رام الله، أن الأعمال الإرهابية، التي تعرضت لها بلدة حوارة، وقرى جنوب نابلس، خلال الأيام الماضية، والدعوات من قبل المستوطنين لمحو بلدة حوارة، والعقوبات الجماعية، والعدوان المتكرر على الشعب الفلسطيني لن تزيده إلا صلابة وعزيمة، مؤكدا بمناسبة الذكرى الـ54 لجريمة إحراق المسجد الأقصى، أن الحريق امتدت ألسنته إلى القرى والبلدات، وأن المحو، والإبادة الجماعية، أصبحت سياسة رسمية للاحتلال الإسرائيلي

تعليقات