logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

بعد تصريحات سعيّد ضد المهاجرين: وزير الخارجية ظهير ذولكمال يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره التونسي

بعد تصريحات سعيّد ضد المهاجرين: وزير الخارجية ظهير ذولكمال يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره التونسي

Site de rencontre gratuit avec telephone Rencontre avec un vampire brad pitt |  | ---

image article une
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الرئيس الحالي للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي ظهير ذولكمال اتصالا هاتفيا مع نظيره التونسي نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم الاثنين 27 فبراير المنصرم.

 

وتأتي المحادثة بين الوزيرين بعد الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون القادمون من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وتوقيف العشرات منهم من قبل السلطات التونسية، وذلك بعد تصريحات الرئيس التونسي التي وصفت بالعنصرية. ووصف قيس سعيّد في 21 فبراير الماضي "تدفّق المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده بأنّها مؤامرة "لتغيير التركيبة الديموغرافية" في تونس، مطالباً بضرورة اتّخاذ "إجراءات عاجلة" لوقفها

وجرى خلال المحادثة استعراض متانة الروابط الأخوية وعراقة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، والتأكيد على ما توليه تونس من أهمية لتوثيق هذه العلاقات، ولاسيما في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني. وشدّد الوزيران على تكثيف التنسيق والتّشاور بين البلدين بخصوص القضايا المطروحة في فضاءات الانتماء المشتركة، لاسيما في الاتحاد الإفريقي لمواجهة التحدّيات الماثلة ومن بينها مسألة الهجرة

وبالنسبة للطلاب القمريين الموقوفين في تونس خلال الأيام القليلة الماضية من قبل السلطات هناك، تم اطلاق سراحهم صباح أمس الخميس بعد محاكمتهم أمام المحكمة الجنائية. وهؤلاء الطلاب الثلاثة هم كل من: حسن علي عبده من بلدة شموني ومنير علي عثمان من مدينة كوماني بمنطقة واشيلي جزيرة القمر الكبرى، ومحمد شحرماني من مدينة همبو بجزيرة أنجوان

وأدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في بيان له "بشدة تصريحات السلطات التونسية الصادمة ضد مواطنينا الأفارقة، والتي تتعارض مع روح منظمتنا ومبادئنا التأسيسية". وذكّر البيان الصادر في 24 فبراير المنصرم "جميع البلدان لاسيما الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بأن عليها الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، أي معاملة جميع المهاجرين بكرامة، من أينما أتوا، والامتناع عن أي خطاب كراهية له طابع عنصري قد يلحق الضرر بأشخاص، وإعطاء الأولوية لسلامتهم وحقوقهم الأساسية"

غينيا وساحل العاج تبدآن إجلاء مواطنيهما من تونس

وأعلنت الحكومة الغينية أول أمس الأربعاء إعادة حوالي 50 مهاجرا إلى بلدهم، في حين قالت ساحل العاج إنها بدأت عمليات إجلاء مواطنيها، بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس قيس سعيّد ضد المهاجرين. واستقبل مامادي دومبويا رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا، على أرض المطار في العاصمة كوناكري مواطنيه لدى عودتهم من تونس. وقال وزير الخارجية الغيني إن الطائرة التي استأجرتها بلاده والتي ذهب على متنها لاصطحاب مواطنيه الراغبين بالمغادرة، أعادت 49 غينيا إلى بلدهم. مضيفا أن الحكومة ستقيم جسرا جويا بين كوناكري وتونس لإعادة كل من يرغب

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بتصاعد الهجمات ضد المهاجرين الأفارقة منذ التصريحات التي أدلى بها الرئيس التونسي قيس سعيّد قبل أسبوع، والتي دعا فيها إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة". مضيفة أن عشرات المهاجرين هرعوا إلى سفاراتهم لإعادتهم إلى بلادهم. وقال سعيّد إن وجود هؤلاء المهاجرين غير النظاميين في تونس هو مصدر "عنف وجرائم" وجزء من "ترتيب إجرامي" يهدف إلى "تغيير التركيبة الديمغرافية لتونس"

بينما أعلنت ساحل العاج أنها بدأت عمليات إجلاء لنحو 500 مواطن من تونس. وقال المتحدث باسم الحكومة العاجية إن "الأمر الأكثر إلحاحا هو إنقاذ الأرواح ومنع وقوع إصابات"، مشيرا إلى أن رحلات العودة يمكن أن تتم في غضون 24 إلى 72 ساعة. ووفق المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، يقيم في تونس أكثر من 21 ألف مهاجر من دول أفريقيا جنوب الصحراء، معظمهم في وضع غير نظامي

تعليقات