وجاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الأول لدار الإفتاء القمرية والعلماء المنعقد صباح يوم السبت 20 يونيو الجاري، بقاعة المؤتمرات بكلية الإمام الشافعي برعاية الشيخ أبو بكر عبد الله جمل الليل مفتي الجمهورية، وبحضور قاضي القضاة سيد محمد عثمان ووزير العدل والشؤون الاسلامية محمد حسين جمل الليل، ومستشاري رئيس الجمهورية للشؤون الإسلامية والمكلف بالعالم العربي الأستاذ عبد الله يحي والأستاذ يحي محمد الياس إلى جانب نخبة من طلبة العلم والدعاة والقضاة الشرعيين.

ودار في الاجتماع العديد من المسائل المتعلقة بتطوير دار الافتاء والقضايا ذات الأولوية في اهتمامها، وبعض القضايا المتعلقة بتوحيد الفتوى الشرعية في ربوع البلاد حيث ينتظر افتتاح فروع لدار الافتاء في الجزر الثلاث. وقال الأستاذ يحي محمد إلياس مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعالم العربي إن الإجراءات التي ستتخذها الجهات المعنية للوقاية من انتشار فيروس كورونا في جزر القمر، عند عودة فتح المساجد، لابد من عموم المصلين الالتزام بكافة التدابير الاحترازية المعلنة، والتعاون مع المسؤولين.

بينما أشار سماحة مفتي الجمهورية الشيخ أبو بكر عبد الله في الاجتماع إلى ضرورة توحيد الفتوى والإرشاد إلى الخير والنفع، والحفاظ على ثوابت الإسلام العقدية والشرعية والأخلاقية والحضارية والإسهام في توحيد الأمة والنهوض الحضاري وإقامة العدل والحق، وتعظيم حرمة الدماء والأعراض والأموال والعمل على تجنب أسباب الفرقة الدينية والوطنية والإنسانية وترسيخ قيم التعاون و الانفتاح وتعزيز المشترك لما فيه مصالح الشعب. مؤكدا بأن باب دار الافتاء مفتوح لجميع العلماء وطلبة العلم للمساهمة في ارتقاء العمل الدعوي والافتاء في البلاد.