logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

الناخبون في جزر القمر يصوتون اليوم الأحد لاختيار رئيس جديد وحكام الجزر في انتخابات عامة

الناخبون في جزر القمر يصوتون اليوم الأحد لاختيار رئيس جديد وحكام الجزر في انتخابات عامة

Annonce algerie rencontre Rencontres amicales sur rennes |  | ---

image article une
أغلقت مراكز الاقتراع في جزر القمر أبوابها عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، وبدأ فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية وحكام الجزر التي جرت اليوم الأحد. وقد توجه نحو 338.940 ناخبا إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا لغزالي عثمان الذي ترشح لولاية ثالثة يثق بالفوز فيها، أمام معارضة مقسمة دعا جزء منها إلى مقاطعة الانتخابات.

 

وقد تأخرت بعض مراكز الاقتراع في فتح أبوابها أمام الناخبين بأسباب تتعلق بوصول المعدات اللازمة لإقامة حجرة التصويت، حيث كان من المفروض أن تبدأ عملية التصويت عند الساعة السابعة صباحا وتنتهي عند الساعة السادسة. وبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات 338 ألفا و940 ناخبا مسجلا في 868 مركز اقتراع

وقد أدى مرشح الحزب الحاكم الرئيس غزالي عثمان واجبه المدني عند الساعة 11:57 دقيقة في مسقط رأسه بمدينة متسوجي. وبعد مغادرته مركز الاقتراع، أدلى فخامته بالبيان التقليدي أمام وسائل الإعلام، حيث رحب خلاله بالأجواء العامة التي تعم جميع مناطق البلاد. وقال "لقد جئت الأداء واجبي المدني على الرغم الحالة الصعبة. يسعدني جدا أنه وفقا لمعلوماتنا، فإن هذا التصويت المزدوج يجري بسلام في جميع أنحاء البلاد. وأعلن أمام حشد من الناس -الذين اصطفوا صفين للترحيب به- أنا سعيد بترسيخ الديمقراطية في بلادنا"

ودعا الرئيس المنتهي ولايته الناخبين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع للاختيار بحرية من سيرأس مصير البلاد. وأشاد الرئيس غزالي بالشرطة والجيش الوطنيين على "انضباطهما"، واحترافية المؤسسات المسؤولة عن الإشراف على الانتخابات، لاسيما لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة. وفي رده على سؤال حول إذا كان واثقا، أجاب مرشح الحزب الحاكم أن النجاح من الجولة الأولى هو رغبته، حتى لو كان الأمر يتعلق بالناخبين والله". وقد رفع فريق حملته الانتخابية شعارا تحت "ضربة قاضية"، داعيا الناخبين إلى انتخاب غزالي عثمان من الدورة الأولى، حيث يأمل في تكرار ما حدث في عام 2019، عندما فاز الرئيس غزالي بـ60% من الأصوات من الدورة الأولى

وفي جميع مناطق البلاد شهدت هطول أمطار غزيرة، مما سبب انتظار عدد لا بأس به من مراكز الاقتراع لموظفيها، وكانت تعليق اللوائح الانتخابية بعد الساعة السابعة، الموعد المحدد لبدء الانتخابات

مرشحو المعارضة يدينون التعطيل الانتخابي

ودعا المرشحون مويني بركة سيد صالح وبرهان حامد والدكتور سالم عيسى عبد الله وسائل الإعلام في وقت متأخر من ظهر اليوم في فندق جولدن توليب لإدلاء ببيان حول سير الانتخابات. وتحدث مويني بركة باسم زملائه المرشحين، حيث عبر عن أسفه الشديد لما آل إليه الأمر، معلنا أن الجيش "أوقف العملية الانتخابية ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا" في إشارة إلى بعض مراكز الاقتراع

وقال المرشح الرئاسي "نأسف بشدة لملاحظة عدم إجراء أي انتخابات اليوم، وبمشاركة الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي. وكنا نأمل أن يحترم توليه هذا المنصب المرموق المبادئ الديمقراطية، ولكن لسوء الحظ لم يكن الأمر كذلك، حيث تكرر ما حدث في عام 2019، وحرم مواطنو جزر القمر من حقهم الأساسي في اختيار رئيسهم. وقال "نحن نعلق تقييمنا في هذه المرحلة وسنقرر الإجراءات المستقبلية في الوقت المناسب"

وتابع مويني بركة سيد صالح "اسمح لنا أن نطلعكم على أحداث اليوم، حيث بدأت عملية التصويت بين الساعة 9صباح و11 صباحا في جميع أنحاء البلاد، ولكن في الساعة الواحدة ظهرا أنهى الجيش العملية باسترداد صناديق الاقتراع. مشيرا إلى أن ما كنا نأمل أن يكون تصويتا سلميا تحول إلى تذكير مؤلم بما حدث في عام 2019، حيث عمل غزالي عثمان بالتنسيق مع الجيش

مضيفا أنه تم الإبلاغ عن حدوث مخالفات: مثل جمع صناديق الاقتراع مبكرا في منطقة نيوماكيلي ومناطق أخرى في جزيرة أنجوان. كما لوحظ في جزيرة موهيلي "حشو صناديق الاقتراع بالبطاقات، إضافة إلى استخدام التوكيل وتعدد الأصوات لرؤساء مركز الاقتراع، وهو الأمر نفسه في جزيرة انغازيجا". وقال "إننا نحذر المواطنين ونعلمهم أن هذه المعركة لا تتعلق بالمرشحين فحسب، بل بالسكان كافة. وخلص إلى أنه بعد حملة تهدف إلى توعية السكان بالوضع الحالي، لابد من اتخاذ قرارات لإخراج البلاد من هذا المأزق

المعسكر الرئاسي يرفض اتهامات المعارضة

واعتبر حميدي ممسيدي أن مزاعم تزوير الأصوات التي أطلقتها مرشحو المعارضة الخمسة، ما هي إلا ذريعة لإخفاء عجزهم عن مواجهة منافسهم المرشح الرئاسي غزالي عثمان، داعيا المعارضة إلى تقديم الأدلة أمام السلطات المختصة. جاء هذا الرد سريعا بعد دقائق من إعلان المرشحين الخمسة الذين شاركوا في الانتخابات الرئاسية، في فندق جولدن توليب عن "مخالفات صريحة" بما في ذلك حشو صناديق الاقتراع وإغلاق بعض المركز في منتصف النهار، حيث تحدث مدير حملة مرشح الحزب الحاكم أن هذه "الاتهامات كانت متوقعة". وقال حميدي مسيدي لم يتمكن بعض المرشحين من إرسال ممثلين لهم في مراكز الاقتراع، كما أنهم لم يعقدوا اجتماعات ختامية لحملتهم الانتخابية. مشيرا إلى أن أحد مرشحي المعارضة اقترح فكرة تقديم مرشح واحد دون جدوى

تعليقات