وصرح السفير عطا الله زايد بهذه المناسبة بأن "الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- تعهد في كل عام، عن اختيار مجموعة من الحجاج لأداء مناسك الحج والعمرة من مختلف دول العالم على نفقته الخاصة". وقال أمام هؤلاء الضيوف "اليوم تم اختياركم كممثلين لجزر القمر في هذا العام، هذا بفضل من الله، لأن هناك أناس يريدون الحج بأموالهم وليس بالمجان ولكن لم يوفق، لذلك دعوتكم لتسليمكم التأشيرة والتوجيهات اللازمة قبل التوجه إلى المملكة". وأضاف سفير خادم الحرمين الشريفين بأنه لابد من الالتزام أولاً بالآداب الإسلامية والأخلاق الحميدة والنظافة والتطعيم من أجل حماية أنفسكم والآخرين من الحجاج. مشيرا إلى أن الحكومة السعودية تبذل جهود جبار وغير مسبوقة، من أجل راحة واطمئنان ضيوف الرحمن
وطلب من هؤلاء الحجاج بأن ينقلوا الصورة الحقيقية والحسنة من خلال فترة وجودهم في المملكة، وأن يكونوا خير سفراء لجزر القمر في أداء الركن الخامس، لأن الشعب القمري معروفين بالأخلاق الطيبة. موضحا أن هذه الاستضافة تأتي امتداداً لما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، وبين أن خدمة الحرمين الشريفين من الركائز الأساسية في برنامج رؤية المملكة 2030
في حين قدم أحد المستفيدين من هذه المنحة، نيابة عن الجميع عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- على هذه الاستضافة الكريمة، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظهما وأن يديم الأمن والأمان على المملكة وشعبها. كما قدم شكره إلى السفارة السعودية بمورني، على هذا العمل العظيم لأبناء جزر القمر. مضيفا أنهم "يتعهدون أمام الله ثم أمامكم أن نلتزم بهذه الضوابط الشرعية والضرورية