وعقب الانتهاء من أعمال الجلسة، قدم المتحدث الرسمي باسم الحكومة بالنيابة، وزير الدولة المكلف بالسياحة والتخطيط العمراني مختار ولد دادا حمدان تقريره أمام وسائل الإعلام. وقال بأن جلسة اليوم كانت مخصصة للنظر في الاستعدادات اللازمة لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذي سيبدأ في 11 مارس المقبل إنشاء الله، وما ينبغي اتخاذها من الاجراءات والترتيبات
وقال مختار ولد دادا بأن وزير الطاقة أبلغ مجلس الوزراء، بأنه منذ الـ5 من ديسمبر الماضي تسلم محطة توليد الطاقة بموروني أربع مولدات كهربائية جديدة بقدرة 6.2 ميغاوات، والتي تضاف إلى المولدات القديمة بقدرة 9.75 ميغاوات، ما يعني أن قدرة تخزين وتوزيع الكهرباء في جزيرة القمر الكبرى تصل إلى 15.95 ميغاوات. موضحا أنه إذا ما تم صيانة المولدات القديمة فلن تكون هناك أزمة كهرباء في جزيرة انغازيجا خلال شهر رمضان المبارك
وأضاف أحمد موسى الملقب بـ"أبي" بأن قدرة التخزين في جزيرة أنجوان تبلغ 5.33 ميغاوات حاليا، وأن الجزيرة تحتاج 6 ميغاوات. وأكد التقنيون بالشركة الوطنية للكهرباء أنه إذا ما تم مراجعة المولدات وصيانتها سيؤدي إلى رفع قدرة التخزين إلى 7.8 ميغاوات، حيث تعهد وزير الطاقة أمام مجلس الوزراء ببذل قصارى جهده لحل هذه الأزمة قبل حلول شهر رمضان المبارك
أما جزيرة موهيلي، فقد أوضح وزير الطاقة بأن قدرة التخزين تبلغ 0.9 ميغاوات حاليا، لكن العمل جاري لتوفير مولدات جديدة مع نهاية شهر فبراير الجاري كي تصل قدرة التخزين في جزيرة جومبي فاطمة إلى 2 ميغاوات. وأشار أحمد موسى أمام مجلس الوزراء إلى أننا نستطيع القول بأن أزمة انقطاع تيار الكهرباء في البلاد تنتهي قبل حلول شهر رمضان المبارك
وحول كمية المحروقات الموجودة في البلاد، أكد وزير الطاقة أمام الحاضرين أن المخزونات كافية لتغطية شهر رمضان المبارك وما بعده. كما طلب مجلس الوزراء بضرورة بناء خزانة وقود في فومبوني، لأن معظم المحروقات تكون متوفرة في جزيرتي أنجوان وانغازيجا دون جزيرة موهيلي، وذلك بسبب عدم وجود خزانة كافية لتخزين الوقود في الجزيرة
ومن جانبه، طمأن وزير الاقتصاد مجلس الوزراء بأن البلاد لن تشهد بإذن الله خلال شهر رمضان المبارك أزمة تتعلق بالمواد الغذائية، مثل اللحوم والقمح والأرز والسكر والدجاجة
