وشهدت الجلسة انتخاب مستدران عبده رئيسًا للبرلمان الوطني لولاية جديدة تمتد من 2025 إلى 2030، بعد حصوله على 32 صوتًا من أصل 33 نائبًا، كونه المرشح الوحيد لهذا المنصب
وجرى خلال الجلسة أيضًا انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الجديد للبرلمان، وتوزيع المناصب بين ممثلي الجزر الثلاث: انغازيجا، أنجوان وموهيلي، وفقًا للائحة الداخلية. وتم إعلان النواب الثلاثة لرئاسة البرلمان وهم: زبير محمد أحمد (انغازيجا)، ميرواد عبده عيدروس (أنجوان)، وميليسان حمدية مهوما (موهيلي). كما تم تعيين المحققين وهم كل من: علي بوانا مزي، محمد أحمد سيد وعثمان بشران، والأمناء: مريم أحمد موسى، نور الفتح غزالي، أحمد علي باك، أحمد سيدي، وظيفا علي عثمان
وفي تصريح عقب الجلسة، أعرب زعيم المعارضة البرلمانية إبراهيم علي مزمبا عن تحفظه بشأن "عدم الالتزام بالإجراءات المنصوص عليها في اللائحة الداخلية"، معتبرًا أن "انتخاب المكتب تم دون الرجوع للنصوص التنظيمية". في المقابل، أكدت الأمانة الفنية للبرلمان أن جميع الإجراءات اتُخذت بما يتوافق مع اللوائح الداخلية المعتمدة
وفي حفل تنصيب النواب الجدد الذي أقيم في وقت لاحق من نفس اليوم بحضور عدد من المسؤولين والمواطنين، أعرب رئيس البرلمان مستدران عبده عن شكره لزملائه النواب على الثقة الممنوحة له، ولحزبه الحاكم "الاتفاق لتجديد جزر القمر"، ولرئيس الجمهورية غزالي عثمان، مشددًا على أهمية دور النواب في ضمان الحوار الديمقراطي وصياغة مستقبل البلاد
وختم كلمته بالقول: "علينا أن نعمل بروح الوحدة والمسؤولية لتكريس قيم العدالة والتنمية لصالح الوطن والمواطن". وقال "أنتم صوت الشعب، وضامنو الحوار الديمقراطي، وصانعو مستقبل أمتنا. فلتكن ولايتكم حافلة باللطف والوحدة والسعي الدؤوب لتحقيق الصالح العام. علينا أن نعمل معًا، متجاوزين خلافاتنا، لبناء وطن مزدهر ومستقر وعادل