وقد تم تسمية المسابقة هذا العام باسم "الشيخ سيد حسن سيد هاشم" تكريمًا لإسهاماته الكبيرة في دعم المسيرة الدعوية وتعزيز مكانة القرآن الكريم في المجتمع. وألقى كل من عبد الله يحي والدكتور إسماعيل مولد كلمة أكدا فيهما على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الارتباط بالقرآن الكريم وتحفيز الشباب على التمسك به
وفي سياق متصل، رحب رئيس بلدية اتساهيد بالحضور، مشيرًا إلى الدور الرائد الذي يقوم به علماء المنطقة في نشر تعاليم القرآن الكريم. كما ثمّن عمدة مدينة فومبوني يوسف مماد بكر استضافة المدينة لهذا الحدث، مؤكدًا دعم أعيان وأهالي فومبوني لمثل هذه المبادرات التي تساهم في بناء مجتمع قرآني متماسك
نتائج المسابقة وتكريم الفائزين
شهدت المسابقة تنافسًا قويًا بين المشاركين، حيث أظهرت المشاركات مستويات متميزة من الإتقان والأداء، وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز المتسابقين في الفئات التالية
فئة حفظ القرآن الكريم كاملًا: المركز الأول: أنصار الدين عطر الدين، المركز الثاني: هدية إبراهيم، المركز الثالث: بصري مدلاج
فئة التلاوة والتجويد: المركز الأول: الهادي محمد بكر، المركز الثاني: علوي محمد بكر، المركز الثالث: سيد طفيل عثمان
وفي ختام الحفل، تم تكريم الفائزين بجوائز تقديرية تشجيعًا لهم على الاستمرار في رحلتهم مع كتاب الله. كما تم منح شهادات تقديرية لجميع المشاركين، تقديرًا لجهودهم وتشجيعًا لهم على مزيد من التفوق في مجال حفظ القرآن الكريم وتلاوته. وتعكس هذه المسابقة التزام المجتمع بترسيخ القيم القرآنية في نفوس الأجيال الصاعدة، وتعزيز الدور الريادي للكتاتيب في إعداد حفظة لكتاب الله ليكونوا حملة مشعل الخير والنور في المجتمع
التصفيات الأولية للمسابقة
والجدير بالذكر أن التصفيات الأولى لمسابقة القرآن الكريم تم تنظيمها خلال شهر رمضان المبارك، في 15 مارس الماضي، في مدينة بندماجي دومبا، بمشاركة 18 متسابقًا من مختلف كتاتيب المنطقة. وتضمنت التصفيات فئتين رئيسيتين، حيث تهدف المسابقة إلى تحفيز الأجيال الناشئة على الارتباط بالقرآن الكريم وتشجيعهم على إتقان الحفظ والتجويد، وإذكاء روح التنافس في الخير، بما يعزز الهوية الإسلامية في المجتمع