logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

إحباط محاولة تفجير الطائرة التي تقل الرئيس بجزيرة أنجوان: اعتقال 19 شخصا مشتبه بالضلوع في الحادث

إحباط محاولة تفجير الطائرة التي تقل الرئيس بجزيرة أنجوان: اعتقال 19 شخصا مشتبه بالضلوع في الحادث

Rencontre en abidjan Site de rencontre avec senegalaise |  | كتب/محمد أحمد ممادي

image article une
نجا رئيس الجمهورية غزالي عثمان من محاولة الاغتيال، وذلك بتفجير طائرته في 18 أبريل المنصرم، عن طريق قنبلة محلية الصنع. صرح ذلك المفوض الحكومي بمحكمة أمن الدولة، محمد عبده في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه في محكمة موروني يوم الجمعة الماضي 22 مايو. معلنا توجيه الاتهام إلى 19 شخصا، وهم الآن رهن الاعتقال الاحتياطي. وخلص القاضي بمحكمة موروني إلى أنه "لو نجحت العملية، لكانت بلادنا تحولت إلى رواندا ثانية".

 

وقال محمد عبده المفوض الحكومي بمحكمة أمن الدولة، الذي يدير عمليات التحقيق الأولية، في مؤتمره الصحفي "حاولت منظمة ارهابية تفجير الطائرة التي تقل رئيس الدولة غزالي عثمان في 18 أبريل 2020، من مطار واني بجزيرة أنجوان إلى مطار بندار السلام بجزيرة جومبي فاطمة". وقال تم توجيه الاتهام إلى 19 شخصا، ووضعهم رهن الاحتجاز الاحتياطي، بينما ثلاثة آخرون تحت المراقبة القضائية. وتابع المفوض الحكومي في حديثه مع وسائل الإعلام أن "التحقيق تجري بشكل إيجابي.. 16 لغم محلي و21 كيلوغراما من الديناميت و12 ذخيرة و54 مفجر تم ضبطها خلال عمليات البحث"

وقال محمد عبده إن "المهاجمين استهدفوا وضع قنبلة محلية الصنع، تفجر عن بعد، في الرحلة التجارية بين جزيرتي أنجوان وموهيلي تقل فخامة الرئيس غزالي عثمان". مضيفا أن المنفذين في أيدي المحققين، وأن "الاعتقالات تمت في جزيرتي أنجوان والقمر الكبرى. وحول تفجير القنبلة قال المفوض الحكومي بمحكمة أمن الدولة إن "القنبلة محلية الصنع محسنة يمكن تفعيلها عن بعد باستخدام هاتف محمول". وكانت قوات أمن مطار واني بجزيرة أنجوان قد رفضوا إدخال الحزمة إلى داخل المطار عوضا عن تحميلها داخل الطائرة. وقال بأن القنبلة قد انفجرت في نهاية المطاف بينما كان راكب دراجة نارية

موضحا أنه "حتى المنزل الذي بجانب موقع الانفجار قد دمر بالفعل". وأضاف محمد عبده المفوض الحكومي بمحكمة أمن الدولة أن الرعاة والممولين لهذه العملية تم تحديدهم في جزيرة مايوت المحتلة وفرنسا وحتى مدغشقر. وخلص المفوض الحكومي إلى أنه "لو نجحت العملية، لكانت بلادنا تحولت إلى رواندا ثانية"

تعليقات